خبر نجاد : الغرب أسس « إسرائيل » من أجل ضمان مصالحه

الساعة 10:21 ص|11 أغسطس 2010

نجاد: الكيان الصهيوني بات في مرحلة السقوط والقوى المتغطرسة أرسلت جيوشها لإنقاذه

فلسطين اليوم- وكالات

أعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد "استعداد إيران لمساعدة اميركا للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت اليه على أساس العدالة والاحترام"، مشيراً إلى أن "شعوب العالم مستاءة من سياسات الإدارة الاميركية السلطوية والجائرة".

وأضاف أحمدي نجاد، في حديث لمجلة "نيويوركر" الاميركية، "إن الشعوب ساخطة جداً لوجود القواعد العسكرية الاميركية في بلدانها، وتطالب بإزالتها، في حين أن هذه الشعوب كانت تطالب قبل اربعين عاماً بوجود القواعد العسكرية في بلدانها، وهذا يعني أن الهيمنة العسكرية الاميركية قد وصلت إلى نهايتها".

 

وأكد الرئيس الايراني أن "الشعب الإيراني لا يرحب مطلقا بالمواجهة، ويرغب في إقامة علاقات ودية ومتسمة بالاحترام، ولكن لا يتمكن أي أحد من مهاجمة الشعب الايراني"، موضحاً أن "أميركا تفرض العقوبات على إيران باتخاذ الموضوع النووي ذريعة لاجراءاتها، في حين أن إيران وقعت على معاهدة NPT، بينما رفضت اميركا هذه المعاهدة، وقامت بتخزين القنابل النووية".

 

ورداً على سؤال حول ما كانت إيران تريد المشاركة في لعبة الامم، قال أحمدي نجاد "إن هذا الكلام غير صحيح، فالشعب الإيراني يعارض ذلك، وإيران تعارض المعادلات الاحادية الجانب والظالمة التي تنظمها بعض الدول"/ مشيراً الى ان إيران لا تخفي مطلقاً دعمها المعنوي لشعوب فلسطين ولبنان والعراق، وتفخر بدعمها لهم باعتباره عملاً انسانياً"، واعتبر ان القوى المتغطرسة قامت بزرع الكيان الصهيوني المزيف في المنطقة بهدف الاستحواذ على ثروات الشرق الاوسط".

 

وفي هذا السياق، أكد الرئيس الايراني أن "الكيان الصهيوني بات في مرحلة السقوط"، مشيراً إلى أن "الغربيين أسسوا هذا الكيان من أجل ضمان مصالحهم، ولكنهم في الوقت الحاضر ارسلوا جيوشهم الى الشرق الاوسط بهدف انقاذ الكيان الصهيوني، وعلى هذا الاساس، فإن فلسفة وجود هذا الكيان قد انتفت، لذلك فإن الاميركيين يستطيعون العيش في المنطقة اذا كانت لديهم علاقات منطقية وودية مع شعوب المنطقة".

 

وفيما يتعلق بتوقعاته حول العلاقات الاميركية الايرانية خلال الخمس سنوات المقبلة، رأى أحمدي نجاد انه "في المستقبل سيقع حادثان إما أن يعدل المسؤولين الاميركيين سياساتهم وتصرفاتهم، او يرغموا تحت ضغط الشعوب على اجلاء قواتهم من جميع انحاء العالم، ويبدو أن الحالة الاولى أفضل"، داعياً الدول الاوروبية الى السماح لليهود الذين هاجروا الى فلسطين العودة الى بلدانهم الاصلية، وان يقرر الشعب الفلسطيني بما فيهم المسلمون واليهود والمسيحيون مصيره بنفسه.