خبر بن العيازر:قرار فياض بمقاطعة منتجات المستوطنات تسبب في انهيار مصانعها

الساعة 04:53 م|10 أغسطس 2010

بن العيازر:قرار فياض بمقاطعة منتجات المستوطنات تسبب في انهيار مصانعها

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أعترف وزير الصناعة والتجارة الصهيوني بنيامين بن اليعازر ان قرارات رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الخاصة بمقاطعة منتجات المستوطنات ومنع العمال الفلسطينيين من العمل فيها تلحق الضرر بالفلسطينيين وتزيد من نسبة البطالة في المناطق الفلسطينية إضافة إلى كونها بيئة وحاضنة مريحة لعمل الجهات المتطرفة حسب ما نقله عنه ملحق معاريف الاقتصادي اليوم " الثلاثاء " .

 

وتطرق بن اليعازر لما اسماه بتهديدات الدكتور سلام فياض حول ضرورة مقاطعة العمال الفلسطينيين للمصانع المقامة داخل المستوطنات حتى شهر فبراير 2011 وقال " لم أكن أتوقع مثل هذا التصرف من الفلسطينيين خاصة في وقت تجري فيه محاولات للحوار ".

 

وجاءت أقوال بن اليعاز خلال جولة تفقدية قام بها يوم أمس " الاثنين " في المجمع الاستيطاني " غوش عصيون " جنوب بيت لحم .

 

وأضاف بن اليعازر " الفلسطينيون يتسببون بانهيار المصانع التي أقيمت على قيم العيش المشترك والتعاون وأنا ادعوهم إلى عدم وقف التعايش وإلغاء قرار منع العمل الفلسطينيين من العمل في تلك المصانع ".

 

تصريحات بن اليعازر جاءت تعليقا على ما كشفه يوم أمس" ملحق " عسكيم " الخاص بالأعمال حول خطة بلورتها وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية واتحاد أرباب العمل تقضي بتشيع أصحاب العمل والعمال الإسرائيليين على الحلول مكان العمال الفلسطينيين في العمل داخل المستوطنات مقابل تلقيهم منحة تشجيعية قيمتها 2000 شيكل شهريا تضاف إلى أجرهم المتفق عليه .

 

وتناول بن اليعازر خطة وزارته التشجيعية قائلا " انو المساعدة في تخصيص الميزانيات الضرورية لتأهيل الجنود المسرحين وإعدادهم للعمل هنا " ويقصد المستوطنات " ردا على قرار المقاطعة الفلسطيني ".

 

وجرى بلورة الخطة المذكورة قبل عدة أشهر في أعقاب اتخاذ الحكومة الفلسطينية ورئيسها سلام فياض قرارا بمقاطعة منتجات المستوطنات ووقف عمل أكثر من 22 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل مصانع إسرائيلية مقامة في الضفة الغربية في موعد أقصاه فبراير 2011 .

 

وقال رئيس اتحاد ارباب العمل الاسرائيلي شرغا بورش وهو صاحب احد المصانع المقامة في المنطقة الصناعية " بوركان " طبعا سأستفيد من قرار منح العمال الاسرائيلين تجشيعا ماليا قدره 2000 شيكل كي يحلوا مكان العمال الفلسطينين تماما كما استفيد من نضال ارباب العمل من اجل تخفيض ثمن الكهرباء والماء وضريبة الاملاك رغم ان عددا بسيطا من العمال الفلسطينين يعملون في مصنعي بمنطقة بوركان ".