خبر انطلاق « حرب جنرالات » في كيان العدو لخلافة رئيس الأركان

الساعة 04:07 م|08 أغسطس 2010

انطلاق "حرب جنرالات" في كيان العدو لخلافة رئيس الأركان

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

انطلقت "حرب جنرالات" في كيان العدو الصهيوني لخلافة رئيس أركان جيش الاحتلال غابي اشكينازي الذي يترك مهامه في وقت قريب، وقد اشتدت بعد نشر وثيقة لم يتم التثبت من صحتها تتناول احد المرشحين.

 

واحتلت القضية صدارة عناوين الصحف الإسرائيلية التي طالبت بفتح تحقيق على وجه السرعة لتحديد صحة الوثيقة.

 

وتضم الوثيقة التي بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي سلسلة توصيات يفترض أن تكون صادرة عن مكتب الدراسات والاستشارات بطلب من الجنرال يواف غلنت قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.

 

وبحسب الوثيقة، فإن غلنت سعى إلى زيادة نفوذه وزعزعة خصومه ومعهم رئيس الأركان، الذين يعتبرون من المناوئين له، سعيا لزيادة فرصه بالوصول إلى قيادة الجيش الإسرائيلي.

 

من جهته، نفى ايال اراد، وهو مدير المكتب ومستشار سابق لرئيس الوزراء السابق ارييل شارون، نفيا قاطعا ان يكون هو من اعد الوثيقة، كما رفض الاتهامات بضلوع شركته في السباق لتعيين رئيس جديد للأركان.

 

وأعلن الأحد تقدمه بشكوى قضائية بتهمة تزوير الوثيقة التي حملت توقيع شركته.

 

وتعرض الوثيقة إستراتيجية عمل لغلنت بما يظهره كمرشح قوي وايجابي في مقابل اظهار صورة سلبية لمنافسيه.

 

واصدر اشكينازي بيانا اسف فيه لما أسماه "الضرر الذي لحق بالجيش وبصورته لدى الشعب" بسبب هذه القضية. وأضاف: "أكانت الوثيقة صحيحة ام لا، فإن التبعات ستكون وخيمة والمطلوب إجراء تحقيق معمق".

 

وأعلن رئيس حكومة العدو استدعاءه لمستشار الحكومة القضائي، الذي يعتبر المدعي العام في إسرائيل، لاستيضاحه حول القضية.

 

وربطت الصحافة بين هذه الفضيحة والعلاقة السيئة بين وزير الحرب ايهود باراك ورئيس الأركان غابي اشكينازي، اذ سارع باراك في إعلان ترك رئيس الأركان لمهامه في شباط (فبراير) 2011.

 

ويتنافس عدد من المرشحين لمنصب رئيس الأركان الاسرائيلي، أبرزهم إضافة إلى غلنت، معاون اشكينازي الجنرال بني غنتز، وقائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال غدي ايزنكوت.