خبر شركة المياه « الإسرائيلية » تسرق جيوب المقدسيين و تقطع المياه عنهم

الساعة 04:25 م|07 أغسطس 2010

شركة المياه "الإسرائيلية" تسرق جيوب المقدسيين و تقطع المياه عنهم

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قال مركز القدس للمساعدة القانونيّة، إن ممارسات شركة المياه الإسرائيلية 'جيحون' في مدينة القدس ضد الأهالي والكنائس في البلدة القديمة، ممارسات قرصنة، تهدف إلى تفريغ المدينة من الفلسطينيين، وذلك عن طريق مطالبات ماليّة تصل إلى آلاف الشواقل.  

وأكّد المركز في بيان له، اليوم، أن جميع الوعود الشفهيّة التي تقدّمت بها الشركة لأهالي واد الجوز، لم تطبّق على أرض الواقع، وأن هذه الوعود كانت بمثابة مهدئات للأهالي، بعد أن تقدّم المركز بمجموعة من المراسلات الخطيّة تطالب الشركة بتنفيذ استحقاقاتها للأهالي، برفع عدد ساعات المياه، وتحسين قوة الضغط المياه في المنطقة. 

وأفاد المركز بأن مواطني حي وادي الجوز في القدس ما زالوا يعانون من ضعف ونقص في المياه، رغم مطالبات سكان الحي المستمرة للشركة الإسرائيلية للمياه لتركيب عدّادات مياه منذ أكثر من عام، مؤكدا عدم استجابة  شركة 'جيحون' لذلك، وذلك رغم الصيف الحار واقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

وكان مواطنو حي الجوز تقدموا بكتاب رسمي بواسطة مركز القدس للمساعدة القانونية، بعدة مشاكل يواجهونها مثل: انقطاع المياه المستمر، إضافة إلى ضعف ضغط ضخ المياه، وتلف شبكات المياه الممدودة إلى الحي، وعدم وجود ساعات كافية للشقق السكنية فيه.  

يذكر أن حي وادي الجوز ينقسم إلى ثلاث مناطق يسكنه آلاف المقدسيين، لا يمدها بالمياه إلا خطّان أساسيان قديمان لا يكفيان لمد المنطقة بالمياه الكافية، وبالمقابل تمدّ 'جيحون' مكاتب ما يسمى بوزارة الداخلية الواقعة في طرف الحي الشمالي بأربع خطوط للمياه خاصة بها وحدها فقط، غير عابئة بالنقص الذي يعاني منه سكان الحي.

وأوضح المركز أنه وجه مراسلات خطيّة إلى شركة جيحون، محملةً إيّاهم كامل المسؤوليّة المطلقة عن هذا الخلل، وإهمال مطالب السكان، حتى تم استجابة الشركة لمراسلات المركز، وقامت جيحون بجولة في الحي في حزيران الماضي، اطلعت من خلالها على مشاكل الأهالي، ووعدت بحلها، خاصة أن الحي يقطنه الآلاف من المقدسيين الذين لا تكفيهم خطيّ مياه مهترئين، وعدادات مياه غير كافية، عدا عن سحب المياه من الأنابيب الرئيسية، بطرق غير شرعيّة، مما يؤدي إلى ضعف كبير في الضغط.

 

وأكد المركز أن شركة جيحون رفضت بداية الأمر، مدّ المنازل التي تدعي انها "غير مرخصة" بساعات المياه، إلا أنها تراجعت عن ذلك ومدت أحياء مختلفة من مدينة القدس بهذه العدادات في كل من: جبل المكبر، والطور بالعدادات.