خبر « هآرتس »: عماد مغنية يكلف « إسرائيل » 73 مليون شيكل سنويا

الساعة 12:28 م|06 أغسطس 2010

"هآرتس": عماد مغنية يكلف "إسرائيل" 73 مليون شيكل سنويا

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الجمعة أن كيان الاحتلال ينفق 73 مليون شيكل سنويا ، لحماية وزراء الحكومة من انتقام حزب الله اللبناني على اغتيال قائده العسكري عماد مغنية في دمشق أوائل عام 2008.

 

وذكرت الصحيفة العبرية "ان 27 وزيرا إسرائيلياً يتمتعون بحماية شركة الحراسات الخاصة موكيد التي فازت بعطاء حماية الشخصيات العامة قبل ثلاث سنوات وتلقت من الحكومة  110 مليون شيكل".

 

وأوضحت الصحيفة "هذا المبلغ غير شامل عمليات الحماية والحراسة خلال احتفالات او أحداث طارئة التي تستوجب عملية حماية مركبة مثل الجولات الميدانية والسيارات المصفحة وكذلك مصروفات الحماية خارج البلاد رغم أن حراسا من وحدة الحماية التابعة للشاباك ترافق حراس الشركة الخاصة".

 

وأشارت "هآرتس" إلى أن كل وزير إسرائيلي يتمتع بستة حراس شخصيين وتصل تكلفة حماية الوزير الواحد إلى 37 مليون و100 ألف شيكل سنويا .

 

وأضافت "بجانب حماية الوزراء من قبل الشركة الخاصة تقوم وحدة حماية الشخصيات التابعة لجهاز الشاباك بتأمين حماية الرموز السبعة للسلطة الاحتلال، وهم رئيس الدولة، رئيس الكنيست، رئيس المعارضة، وزير الخارجية، وزير الجيش، رئيسة المحكمة العليا ورئيس الحكومة".

 

ونقلت الصحيفة عن يوسي أمار وهو احد الحراس الشخصيين ويعمل حاليا رئيسا للجنة الحراسات في الشركة وعمل لثماني سنوات حارسا لإحدى الشخصيات الإسرائيلية في الداخل والخارج موكيد قوله :" اعتقد بأن المصروفات العامة المتعلقة بموضوع حماية الوزراء هي ضرورية فمنذ اغتيال عماد مغنية هناك معلومات استخبارية عن نية حزب الله تنفيذ عملية نوعية ضد شخصيات إسرائيلية رفيعة".

 

وتابع "لا فرق بين وزير هام وآخر ثانوي لان تداعيات مثل هذه العملية واضحة وطالما بقيت الحماية على الوزراء مكثفة وبقينا إلى جانبهم طيلة الوقت سننجح في منع مثل هذه العملية"، على حد زعمه .

 

وكانت إسرائيل مررت رسالة إلى "حزب الله" بواسطة مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان مايكل وليامز مؤخرا شملت تهديداً برد شديد في حال أسقط الحزب، أو حاول، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية لدى تحليقها في الأجواء اللبنانية أو نفذ عملية انتقامية لاغتيال قائده العسكري عماد مغنية، وأن الرد سيشمل الدولة اللبنانية أيضاً.

 

وسبق ان أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ان " لا تراجع عن قرار الرد على اغتيال المسؤول في الحزب عماد مغنية ولا عن تحقيق المفاجأة الكبرى بوجه العدو الإسرائيلي". ويتهم حزب الله إسرائيل باغتيال مسؤوله العسكري عماد مغنية في الانفجار الذي وقع في دمشق في شباط الفائت.