خبر الافراج عن الأسير المقدسي محمد السلحوت بعد قضاء محكوميته ثماني سنوات

الساعة 06:07 م|03 أغسطس 2010

الافراج عن الأسير المقدسي محمد السلحوت بعد قضاء محكوميته ثماني سنوات

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

إستقبل الأسير المقدسي محمد سليمان السلحوت بالزغاريد والورود أمام سجن جلبوع من قبل عائلته واهالي الأسرى لدى الافراج عنه أمس بعد ان قضى محكوميته البالغة ثماني سنوات.

 

حيث تزامن الافراج مع موعد زيارة اهالي اسرى القدس الذين التفوا حوله وقامت امهات وزوجات الأسرى بإطلاق الزغاريد فرحا بالافراج عنه .

 

كما إستقبله رئيس و أعضاء لجنة اهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمام سجن جلبوع ، حيث وزع على اهالي الأسرى قمصانا تحمل صورة الأسير المحرر محمد السلحوت وعبارة " أهلا وسهلا بعودة الاسير البطل المقدسي محمد السلحوت".

 

وفور الإفراج عنه توجه الأسير المحرر إلى خيمة اعتصام النواب حاملاً لهم رسالة تضامن ومساندة ومؤازرة من كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

 

وكان في إستقباله وزير القدس السابق خالد ابو عرفة والنائبين محمد طوطح وأحمد عطون ومسؤول ملف القدس عن حركة فتح حاتم عبد القادر.

 

وخلال اللقاء قام النائب احمد عطون بوضع الكوفية الفلسطينية على كتفي الأسير المحرر محمد السلحوت .

 

وأوضح السلحوت في كلمته: "جئتكم فور الإفراج عني من سجون الاحتلال لأقف معكم في نضالكم الأسطوري ضد العنجهية الإسرائيلية الهادفة إلى اقتلاعنا من جذورنا، فنحن معكم يا نوابنا ووزيرنا وجميع الأسرى في السجون يحيون مشروعكم النضالي والوطني والذي يهدف إلى إلغاء القرارات الإسرائيلية الجائرة بإبعادكم عن أرضكم".

 

وأضاف: "مدينة القدس هي لب الصراع، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أهلنا في القدس من تهجير وعزل وتمييز عنصري وسياسات وقوانين جائرة، تدعونا للوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدو المحتل".

 

ونقل الأسير المحرر رسالة إخوانه الأسرى في سجون الاحتلال والتي تدعو إلى رأب الصدع وضرورة إنهاء حالة الإنقسام الحاصلة في الصف الفلسطيني والتي يندى لها الجبين وتدمع لها العين.