خبر انطلاق التوقيت بـ « ساعة مكة المكرمة » مطلع شهر رمضان

الساعة 04:31 م|03 أغسطس 2010

انطلاق التوقيت بـ "ساعة مكة المكرمة " مطلع شهر رمضان

فلسطين اليوم – وكالات

يجرى حاليا وضع اللمسات الأخيرة لتشغيل ساعة "مكة المكرمة" والتي تعلو البرج الخامس من وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بعد ثلاثة أشهر من بدء التشغيل التجريبي.

 

وستصبح ساعة مكة المكرمة أكبر ساعة برج في العالم نظراً لقطر واجهتها التي تزيد على 40 مترا، وارتفاعها الذي يزيد على 400 متر عن مستوى الأرض، ويمكن رؤية الساعة من جميع أحياء مكة المكرمة وذلك من على بعد يزيد على 8 كلم، وبذلك ستمثل الساعة إضافة جمالية متميزة لمعالم مكة المكرمة.

 

وتعد الساعة الجديدة والفريدة في نوعها رائعة من روائع الهندسة والتصميم المتقن، إذ تم تطويرها من قبل مهندسين رائدين من ألمانيا وسويسرا إلى جانب فريق من المتخصصين من أوروبا ومن جميع أنحاء العالم.

 

ويبلغ الارتفاع الإجمالي لبرج ساعة مكة 601 متر فيما يصل ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 متراً.

 

وسيبث أذان المسجد الحرام مباشرة من أعلى ساعة مكة عبر مكبرات صوت خاصة، بحيث يمكن سماع الأذان في محيط المسجد الحرام وذلك من مسافة سبعة

كيلو مترات تقريبا.

 

وفي أثناء الأذان، تتم إضاءة أعلى قمة ساعة مكة بواسطة 21.000 مصباح ضوئي يصدر أضواء لامعة باللونين الأبيض والأخضر يمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كلم من البرج وهي تشير بذلك إلى وقت دخول الصلاة، كما تمكن هذه الإشارات الضوئية ذوي الحاجات الخاصة كضعيفي السمع مثلا أو الذين هم موجودون على بعد من المسجد الحرام من معرفة وقت دخول الصلاة.

 

ويشتمل المشروع على عدد 4 ساعات للجهات الأربع، للبرج منها ساعتان رئيستان بارتفاع نحو 80 متراً، بما فيها لفظ الجلالة وبعرض نحو 65 متراً وقطرهما نحو 39 متراً.

 

وللساعة نظام حماية متكامل ضد العوامل الطبيعية من أتربة ورياح وأمطار وستعتمد كتوقيت زمني رسمي ثابت عبر وسائل الإعلام والجهات ذات العلاقة.

 

وتبلغ تكلفة مشروع وقف الملك عبدالعزيز، والذي يشرف عليه ويتابعه شخصا الملك عبدالله، ثلاثة مليارات دولار، وفقا لما ذكره نائب الرئيس والمدير العام لفندق "برج ساعة مكة الملكي" محمد الأركوبي الذي كشف في وقت سابق أيضاً أن "وضع توقيت مكة في مواجهة توقيت غرينيتش هو الهدف".

 

وبحسب التقارير فسيحوي "برج ساعة مكة" متحفاً إسلامياً ومرصداً فلكياً يستخدم لأغراض علمية ودينية، ووفقاً للمعلومات المتوافرة سيتم ربط ساعة مكة بأكبر مراكز التوقيت في العالم بما في ذلك لندن وباريس ونيويورك وطوكيو.

 

الجدير بالذكر أن المشروع كان مقرراً تسميته بساعة الملك عبدالله، لكن خادم الحرمين وجّه بأن يكون اسمها ساعة مكة المكرمة.