خبر من جديد.. صواريخ جراد تثير الرعب في صفوف المستوطنين في المجدل

الساعة 05:48 م|02 أغسطس 2010

من جديد.. صواريخ جراد تثير الرعب في صفوف المستوطنين في المجدل

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

عبر العديد من المستوطنين في مستوطنة المجدل، عن عدم رضاهم بسبب الأوضاع الأمنية في المدينة قبل شهرين فقط على بدء العام الدراسي.

 

وذكرت صحيفة معاريف أن معظم المؤسسات التعليمية غير محصنة ضد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، فضلا عن 190 من رياض الأطفال تعتبر 22 منها في غاية الخطورة.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن جميع المدارس التي تم زيارتها لا تفي بقوانين الجبهة الداخلية، وأن الوسيلة الوحيدة لهؤلاء الطلبة جميعا هي النزول تحت الطاولات ووضع الأيدي على الرؤوس وأن يكثروا من الدعاء بالسلامة, على حد تعبير المصادر.

 

ويقول رئيس البلدية إن الحديث يدور عن ميزانية بمقدار 14 مليون شيكل فقط وأن سقوط الصاروخ قبل أيام يدلل على مدى هشاشة الوضع الأمني في الميدنة.

 

وتطرق رئيس البلدية إلى منظومة القبة الحديدية التي لم توضع في المدينة, وقال "إنه خطأ فادح أن خاصة أن المدينة مكشوفة لجميع أنواع الصواريخ وتعتبر على سلم الأوليات".

 

وفي ذات السياق ذكرت إذاعة الجيش أن قيادة الجبهة الداخلية افتتحت مشروع تجريبي في مدينة عسقلان هدفه تحويل سلالم المباني و العمائر إلى أماكن محصنة يستخدمه كافة السكان في داخل المبنى الواحد.

 

وأوضح المراسل العسكري للإذاعة أن الخطة التي بدأت بمثابة تجربة خلال الشهر الماضي ستكون تكلفتها رخيصة إذا ما قورنت بحلول أخرى".

 

وأضاف "تحصين سلم البيت سيكلف 10 ألاف شيكل لكل عائلة بنسبة عشر من المبلغ الذي يصرف على بناء مكان محصن أو تحصين مكان داخل الشقة السكنية".

 

وفي قيادة الجبهة الداخلية يأملون بتوسيع نطاق المشروع إلى مدن أخرى في أنحاء إسرائيل, وقال العقيد روني سيري رئيس قسم الحصينات في قيادة الجبهة الداخلية, "نقوم بتقوية جدران السلالم بشكل بسيط  ونقوم بتقوية السقف وبهذا يصبح مكان محصن سهل الوصول إليه في كل مكان وزمان ولجميع سكان المبنى".