خبر الأسرى للدراسات يطالب بإنقاذ الأسيرات والأطفال من ظروف غير محتملة

الساعة 10:11 ص|02 أغسطس 2010

الأسرى للدراسات يطالب بإنقاذ الأسيرات والأطفال من ظروف غير محتملة

فلسطين اليوم-غزة

طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة التأكيد على قضية الأسيرات والأطفال الأسرى، والأسرى القدامى عند الحديث عن مفاوضات مباشرة أو عملية تبادل أو عبر إعداد ورق عمل في مؤتمرات دولية كمؤتمر المغرب والجزائر أو خلال إعداد مشاريع دعم جماهيري وإعلامي للأسرى.

 

وأكد مركز الأسرى أن هنالك ما يقارب من 300 أسير طفل في السجون و35 أسيرة وما يقارب من 308 أسرى قدامى منهم 20 أسير أمضى في السجون أكثر من 25 عام متتالية.

 

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن الأسيرات يتعرضن لأكثر من 20 انتهاك في السجون الإسرائيلية، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تبدأ من لحظة الاعتقال حتى الإفراج عن الأسيرات ، ومن ابرز هذه الانتهاكات.

 

طريقة الاعتقال الوحشية للأسيرة أمام أعين ذويها وأطفالها الصغار , وطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والإهمال الطبي للحوامل من الأسيرات , , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بالأسيرات , والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون , وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع , وسوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر, والحرمان من الزيارات أحياناً, ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف , وعدم توفير مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية, وسوء الطعام كماً ونوعاً , والاكتظاظ فى الغرف , وقلة مواد التنظيف , والمنع من تقديم امتحان الثانوية العامة ومنع الانتساب للجامعات العربية وعرقلة الانتساب للجامعة العبرية , وحرمان الأهل من إدخال الملابس للأسيرات , عدم الاهتمام بأطفال الأسيرات الرضع وحاجاتهم وحرمان الأسيرات من لقاء أطفالهن وأزواجهن فى الزيارات .

 

وأضاف حمدونة: " الأطفال يفتقرون في تفاصيل حياتهم اليومية للحد الأدنى من الحقوق ، إضافة إلى تعرضهم للقمع والإرهاب والعزل في زنازين انفرادية وحرمانهم من زيارة ذويهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم ، وأضاف حمدونة أن الأسرى الأطفال يتواجدون فى أكثر من سجن ومعتقل منها سجن الدامون ومعتقل مجدو وعوفر والنقب وعتصيون وحوارة ، إضافةً إلى العديد من مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية".

 

وأكد أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة ويعانون من تفشي الأمراض وانتشار الحشرات والإهمال الطبي الأمر الذى ينذر بزيادة الحالات المرضية بين الأطفال.

 

كما وان الأسرى القاصرين يمارس بحقهم اساليب تعذيب نفسية وجسدية قاسية من أجل إجبارهم على الاعتراف ، بوسائل وطرق لا تختلف عن تلك التي تستخدم ضد الأسرى البالغين ، كالحرمان من النوم لعدة أيام، والضغط النفسي، والسب والشتم ، و الهز العنيف ، الأمر الذي يعرضه لفقدان الوعي ، كذلك تهديدهم بالسجن لفترات طويلة وهدم بيوتهم واعتقال أفراد من العائلة، إذا لم يتعاونوا مع المخابرات الإسرائيلية ، وإجراءات المحاكم التعسفية وغير العادلة .

 

وطالب مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية والصليب الأحمر وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب والأمم المتحدة والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى الأطفال والأسيرات فى السجون الإسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية.