خبر بسبب المفاوضات المباشرة..تحركات وفد المصالحة ستأخذ طابع الضغط أكثر من الوساطة

الساعة 07:39 ص|02 أغسطس 2010

بسبب المفاوضات المباشرة..تحركات وفد المصالحة ستأخذ طابع الضغط أكثر من الوساطة

فلسطين اليوم-خاص

بعد موافقة لجنة متابعة مبادرة السلام العربية على إجراء السلطة الفلسطينية مفاوضات مباشرة مع حكومة الاحتلال، برز سؤال مهم جدا عن جدوى المحادثات التي تجري بعيدا عن الإعلام بخصوص صياغة ميثاق شرف فلسطيني يمهد لإتمام المصالحة الفلسطينية، ما دامت الوجهة الآن هي لإجراء مفاوضات مباشرة مع الاحتلال.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" سألت الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي الدكتور أسعد أبو شرخ، فأجاب بأن هذه الموافقة على إجراء المفاوضات المباشرة هي نتيجة مباشرة للأسف لتعليمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي هدد وابتز السلطة حسب ما أكدته الدكتورة حنان عشراوي لصحيفة القدس العربي مؤخرا.

وحول مصير المصالحة الفلسطينية، أشار د.أبو شرخ إلى أن المصالحة ليست مؤجلة فقط ولكن هناك فيتو أمريكي عليها بالتوافق مع بعض الأنظمة العربية وشرائح من السلطة الفلسطينية.

أما الكاتب والمحلل السياسي وعضو وفد المصالحة هاني المصري، فقد أكد أن هذه المفاوضات ستوجه ضربة قوية لجهود المصالحة الحالية، فضلا عن نتائجها الكارثية.

وفيما إذا كانت قيادة السلطة تدرك ذلك، رأى المصري أن السلطة تدرك ذلك، وهي تتعرض لضغوط شديدة وهي لم تأخذ قرارا نهائيا للمشاركة وتحاول كسب الوقت وتحسين شروط مشاركتها بهذه المفاوضات.

ويأمل المصري ألا تشارك السلطة أصلا في هذه المفاوضات، لكن ذلك بحاجة إلى ضغط شعبي وسياسي قوي-حسب قوله.

وحول جهود وفد المصالحة، أشار المصري إلى أن الوفد أخذ التطورات الأخيرة بالحسبان، وأن تحركات الوفد ستأخذ طابع الضغط على الأطراف أكثر من الوساطة.