خبر الأزهر يطلق حملة لدعم الأقصى في رمضان

الساعة 07:07 ص|02 أغسطس 2010

الأزهر يطلق حملة لدعم الأقصى في رمضان

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إطلاق حملة عالمية من الجامع الأزهر الشريف، خلال شهر رمضان المبارك؛ للتضامن مع القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، انطلاقًا من مسئولياته التاريخية إزاء قضايا الأمة الإسلامية.

 

وشدّد ـ خلال لقائه بالدكتور سعيد خالد حسن الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس ـ على أنّه بحكم مسئولياته العالمية للأزهر الشريف، سيكون الأزهر دائمًا في طليعة الأمة للحفاظ على تراثها والذود عن مقدساتها. محذرًا من تجاهل الموقف العربي للعمليات الصهيونية الإجرامية حيال المسجد الأقصى والقدس الشريف.

 

وكان شيخ الازهر د. الطيب قد دعا الفلسطينيين الى استخدام حقهم المشروع في المقاومة للحصول على حقوقهم، مؤكدًا أنّ إسرائيل لن تُعيد لهم حقوقهم على طبقٍ من فضة.

 

وقال الطيب، الذي يرأس أكبر مؤسسة دينية في العالم السني في حوار مع صحيفة الأهرام المصرية: "ما ينبغي أن يعرفه العرب والفلسطينيون أنّ إسرائيل لن تُعيد حقوقهم على طبقٍ من فضة أو نحاس أو ورق‏".

 

وأضاف: "من يرى غير ذلك فهو في الحقيقة يحلم،‏ وعلى الفلسطينيين أن يتحدوا دفاعًا عن حقوقهم المشروعة، وأن يستخدموا حقهم المشروع في مقاومة المحتل بما في ذلك المقاومة". مشيرًا إلى أنّ "المقاومة ينبغي أن تتوجه إلى قوات الاحتلال، وإضعاف القدرة العسكرية للمحتل والمستوطنين‏".

 

وردًا على سؤال حول إمكانية استقباله بعض الحاخامات، ومصافحة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إذا ما التقاءه صدفة ـ دون ترتيب ـ كما فعل شيخ الأزهر الراحل محمد طنطاوي، قال الطيب "لا أستطيع أنّ أستقبل الحاخامات ولا أستطيع مصافحة بيريز".

 

وأوضح الطيب "ليس لأنّه يهودي ولكن لأنه أحد الذين خططوا لعدوان إسرائيل الصارخ على الشعب الفلسطيني والاستيلاء على القدس التي هي واحدة من أهم المقدسات الإسلامية التي أشعر بقيمتها الهائلة".

 

وتابع: "لو أنني صافحت بيريز فسوف أحقق له مكسبًا لأنّ المعني أن الأزهر صافح إسرائيل،‏ وسوف يكون ذلك خصم من رصيدي‏، وخصم من رصيد الأزهر لأن المصافحة تعني القبول بتطبيع العلاقات وهو أمر لا أقره إلى أن تعيد إسرائيل للفلسطينيين حقوقهم المشروعة‏".