خبر عائلة قرّش المقدسية تقضي ليلة ثانية في العراء قُبالة منازلها

الساعة 07:00 ص|31 يوليو 2010

عائلة قرّش المقدسية تقضي ليلة ثانية في العراء قُبالة منازلها

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أمضت عائلة قرّش المقدسية ليلتها الثانية على رصيف الشارع المُقابل لمنازلها التي استولت عليها جماعات يهودية متطرفة، فجر أول أمس، بحماية وحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تقع في حارة السعدية بين باب الساهرة، أحد بوابات البلدة القديمة وأسوار المسجد الأقصى وخاصة من جهة بوابتيه: الغوانمة والملك فيصل.

 

في المقابل، أغلق المتطرفون المُدجّجون بالسلاح بوابة المنزل من الداخل، ويُخشى أن يقوموا بفرض أمرٍ واقع وإجراء أعمال هدمٍ وبناءٍ سريعة قبل النظر في قضية المنزل من قبل محكمة الاحتلال صباح يوم غد، التي تم تخصيصها لما أسمته المحكمة للأطراف لإبراز أوراقهم الثبوتية حول ملكية المبنى.

 

من جهته، قال مازن كمال قرّش، وهو الشقيق الأكبر لإخوته  إنهم لن يتزحزحوا من أمام المبنى مؤكداً عودتهم إليه.

 

 وأضاف: 'نحمل شرطة الاحتلال مسؤولية الاستيلاء على البيت لأنها وفّرت للمتطرفين كل التسهيلات والحماية وسمحت لهم باقتحام المنزل بدون أمرٍ قضائي'.

 

ولفت إلى أن محامي الدفاع عن المبنى تمكن من استصدار أمرٍ احترازي من محكمة الاحتلال 'الصلح' يفرض على شرطة الاحتلال إخلاء المتطرفين من المنزل، إلا أن الشرطة تباطأت عن قصدٍ وعمدٍ وأوعزت للمتطرفين باللجوء إلى المحكمة المركزية التي ألغت قرار محكمة الصلح، الأمر الذي دفع بمحامي الدفاع للتوجه مرة أخرى إلى المحكمة المركزية وهي بدورها أرجأت النظر بالقضية إلى صباح يوم غدٍ الأحد.

 

ولفت قرّش إلى أن أفراد العائلة، وخاصة الأطفال والنساء تشتتوا، فيما أصر الإخوة على البقاء وقضاء ليلتهم الثانية قُبالة منازلهم.

 

من جهة ثانية، واصل المواطنون والعديد من شخصيات القدس الاعتبارية التضامن مع العائلة المقدسية المنكوبة، فيما أعلنت 'الاونروا' استنكارها لعملية الاستيلاء على المبنى، لافتة إلى أنها ستقدم المساعدة للعائلات، وخاصة أن من بينها عائلتين من اللاجئين.