خبر إصابة مواطن ومتضامنة أجنبية في مسيرة بلعين المناهضة للاستيطان

الساعة 01:27 م|30 يوليو 2010

إصابة مواطن ومتضامنة أجنبية في مسيرة بلعين المناهضة للاستيطان

فلسطين اليوم – رام الله

أصيب بعد ظهر اليوم الجمعة، مواطن ومتضامنة أجنبية بجروح، إلى جانب عشرات حالات الاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد أحمد موسى ويوسف عميرة في القرية.

 

وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، المعنيان البريطاني كاريم دينس، والأميركي مارسيل كارتير، إضافة إلى أهالي قرية بلعين، وعشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

 

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور شهداء ومعتقلي المقاومة الشعبية، ورددوا شعارات منددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وتدعو إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والإبعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

 

وجاب المتظاهرون شوارع القرية، قبل أن تتجه إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، إلا أن قوات الاحتلال منعت المتظاهرين من الوصول إلى الأراضي المصادرة خلف الجدر، واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة المواطن: محمد الخطيب (18 عاما) بقنبلة غاز بالكتف، واحد المتضامنين الأجانب بقنبلة غاز بالقدم لم يعرف اسمه، إلى جانب عشرات حالات الاختناق.

 

وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين على تجديد العهد للشهداء بشكل عام ولشهداء المقاومة الشعبية بشكل خاص في نعلين وبيت لقيا وبدرس وبلعين وشمال غرب القدس وبيت أمر وعراق بورين، على الاستمرار في المقاومة الشعبية حتى إزالة الاحتلال وهدم الجدار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

 

وفي سياق آخر، زار قرية بلعين، اليوم، وفد اسباني ضم 50 متضامنا، وآخر ألماني ضم 30 متضامنا، وثالث فرنسي ضم 12 متضامنا، واستمعوا خلال زيارتهم إلى شرح مفصل حول تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال الخمسة أعوام والنصف الماضية والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين في المقاومة الشعبية في بلعين.