خبر الأسرى للدراسات : تدويل قضية الأسرى بحاجة إلى جهود جماعية

الساعة 08:07 ص|29 يوليو 2010

الأسرى للدراسات : تدويل قضية الأسرى بحاجة إلى جهود جماعية

فلسطين اليوم-غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية يحتاج إلى جهود جماعية " فلسطينية وعربية وجاليات عربية فى أوروبا " .

وطالب المركز في بيان له تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، "السفراء والزعماء العرب بالمساعدة فى تبنى مشروع قضية الأسرى وعقد مؤتمرات فى عواصم عربية وغربية فى دول متنفذة بالقرار للتعريف بقضية الأسرى ومعاناة أهاليهم وانتهاكات الاحتلال بحقهم فى السجون".

وقال الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أنه من أجل إنجاح قضية التدويل فنحن بحاجة إلى جهود جماعية وتبني موقف عام محلى واقليمى ودولي من الشرفاء والأحرار للضغط على الجانب الاسرائيلى لتفهم حاجة الشعب الفلسطيني لأسراه , مؤكداً أنه لا حديث عن سلام حتى تحرير كافة الأسرى والمعتقلين فى السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسيرات والأسرى القدامى والأطفال والمرضى وكبار السن والأسرى المقدسيين وأسرى 48 .

 

وناشد حمدونة مدير المركز مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية ومجموعات الضغط فى أوروبا أن تحمى اتفاقية جنيف والمواثيق الدولية ومبادئ الديمقراطية التى تدعى "إسرائيل" أنها تطبقها وأن توقف قانون الطوارئ المطبق على المعتقلين والمحاكم العسكرية وتشريع التعذيب والحكم الإداري وقانون المقاتل غير شرعي بلا لوائح اتهام واستنكار ما يسمى بقانون شاليط لكي تحمى الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية من انتهاكات الاحتلال بحقهم .