خبر تدهور الوضع الصحي للاسير احمد زلوم من نابلس

الساعة 08:21 ص|28 يوليو 2010

تدهور الوضع الصحي للاسير احمد زلوم من نابلس

فلسطين اليوم-نابلس

أكدت مصادر مهتمة بشؤون الاسرى، ان الاسير احمد حسين زلوم (35) عاما من مدينة نابلس، يعاني ظروفا صحية صعبة، وهناك خطورة على حياته.

وقال الباحث المختص في شؤون الاسرى عبد الناصر فراونة، انه تلقى في الآونة الاخيرة الأخيرة العديد من الرسائل والمناشدات من أسرى سجن شطة الذي يقبع فيه الأسير زلوم، وكلها تبدي قلقا شديداً على حياته، وتطالب بالتدخل لإنقاذ حياته.

ويعاني الاسير زلوم، المحكوم بالسجن لمدة (28) عاما قضى منها (8) سنوات من عدة أمراض، أبرزها إصابة قديمة بشظايا قذيفة دبابة في العصب الملاصق للعمود الفقري، بالإضافة إلى إلتهابات في المعدة والصدر، وفشل كلوي مزمن. ويشتبه بإصابته بأمراض أخرى، وأن كل ما يتناوله من أطعمة يقوم بمراجعتها في الوقت الذي يعاني فيه من سوء التغذية وانعدام العلاج.

واوضح الاسرى في رسائلهم، أن إدارة السجن سمحت له عدة مرات بزيارة عيادة السجن، ونقلته مرات أخرى إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة لإجراء الفحوصات وتقديم العلاج، ولكنها تعيده في كل مرة دون أن تبلغه بنتائج الفحوصات وبطبيعة الأمراض التي يعاني منها، كما أنها لم تقدم له العلاج المناسب مما فاقم من معاناته وأدى لتدهور حالته الصحية وتناقص وزنه.

 

الصليب الأحمر حذره من تناول الدواء ولم يقدم له البديل وأوضح الأسرى بأن الأطباء في مستشفى سجن الرملة أعطوه قبل فترة وجيزة أدوية هي عبارة عن مخدر ومسكن لآلام الأعصاب، وأنه كان وبمجرد تناولها يخلد للنوم ويدخل في غيبوبة تامة. وأثناء إلتقاء الأسير زلوم بمندوبي الصليب الأحمر، عرض عليهم الدواء فحذروه من الاستمرار في تناوله، وطلبوا منه التوقف الفوري عن تناوله، لكنهم لم يقدموا له البديل ولم يتحركوا لإنقاذ حياته ووضع حد لمعاناته.

 

وأعرب فروانة عن قلقه الشديد على حياة الأسير زلوم محملاً إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته وعن خطورة النتائج المترتبة على صحته، بسبب الإهمال الطبي وحرمانه من العلاج وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.