خبر منزل والد أسامه بن لادن ضحية قانون أملاك الغائبين بالقدس

الساعة 06:50 م|27 يوليو 2010

منزل والد أسامه بن لادن ضحية قانون أملاك الغائبين بالقدس

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

حذر مسؤول الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة، خليل تفكجي، من مغبة تفعيل قانون أملاك الغائبين في مدينة القدس.

وقال التفكجي: "يظهر أنه عندما لم يتبق من مساحة مدينة القدس سوى 13 % بدأت حكومة الاحتلال بسياسة قديمة جديدة، وهي الممتلكات التي تعود للعائلات التي تقطن خارج حدود البلدية أو دول عربية، منها فندق "كليف" الذي يقطن مالكه في أبو ديس، ومنزل عائلة أبو غطاس التي تقطن في بيت جالا، وذلك في ضوء استئناف حكومة الاحتلال مصادرة العقارات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة بعد تجميد للقرار لم يدم سوى سنتين.

وكان قد أبلغ المستشار القضائي قبل عدة أيام المحكمة العليا الإسرائيلية أنه يؤيد تطبيق "قانون أملاك الغائبين"، في مدينة القدس.

وأضاف التفكجي: "وهذا يعني أن ما يزيد عن 50% من العقارات والأراضي الفارغة، جزء كبير منها ونتيجة لعامل الوراثة فإن الورثة يقطنون خارج حدود بلدية الاحتلال وفي الدول العربية والأجنبية، وبالتالي فإن حارس أملاك الغائبين يستطيع أن يدخل لكل بيت من البيوت العربية". مؤكدا أنه في الوقت الذي لم يتبق من مدينة القدس سوى مساحة 13% يريدون أن يحسموا قضية القدس بشكل نهائي.

مشيرا إلى أن هناك 30 ألف دونم لأملاك الغائبين مسجلة في الضفة الغربية تابعة لأشخاص ودول منها الكويت والسعودية، وهناك أراض تابعة لأشخاص منها "الجفتلك" في الغور وأريحا.

وأضاف: "أما في القدس فهناك أماكن معروفة تعود لأملاك الغائبين، منها فندق "شبرد" في الشيخ جراح وفندق "الأقواس السبعة" في الطور، وجزء من فندق "الإمبسادور" في الشيخ جراح ومكتب العمل في واد الجوز، بالإضافة إلى 17 منزلا في قرية سلوان، وداخل البلدة القديمة في القدس أكثر من 50 منزلا".

 وأوضح التفكجي أن هناك منزلا يعود لوالد أسامه بن لادن السعودي منذ عام 1967، وقد اشتراه نعيم خوري، كذلك القنصلية السعودية مقابل "ماونت سكوبس" وبيت عائلة مراد الموجود بجانبه في الشيخ جراح.

وأكد أن مدينة القدس هي مدينة محتلة حسب قرار 242، ولا يسري عليها هذا القانون، ودعا التفكجي الدول العربية والأجنبية، وبخاصة أمريكا، للضغط على المؤسسة الإسرائيلية من أجل وقف هذا القانون.