خبر دعوة لتفعيل قوانين تحد من انتشار التدخين في المجتمع المحلي

الساعة 05:54 م|27 يوليو 2010

دعوة لتفعيل قوانين تحد من انتشار التدخين في المجتمع المحلي

فلسطين اليوم: رام الله

انطلاقا من الاهميه الكبرى في مكافحه التدخين خصوصا في  اوساط  الشباب والنساء ، احيت وزاره الصحة الفلسطينية بحكومة رام الله، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومشروع اصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني يوم مكافحة التدخين العالمي تحت عنوان  "بنات وبنين ضد التدخين".

 

وبسبب الاثار السلبية للتدخين على الفرد والمجتمع خصوصا الصحية مثل امراض السرطان والقلب والرئة العظام لدى النساء وغيرها من الامراض،  اشار الدكتور معتصم حمدان مسؤول الصحة العامة في منظمه الصحة العالمية  الى ان هناك ما يقارب المليار مدخن حول العالم يموت منهم خمسة ملايين كل عام بسبب التدخين والتي تتركز في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل وفي نفس الوقت دق ناقوس الخطر حول وفاة ثماينة ملايين شخص حول العام بسبب التدخين عام 2030.

 

كما دعى الدكتور حمدان الى حظر كل اشكال الاعلان والترويج للتبغ بالاضافة الى تفعيل القوانين بهذا المجال ومحذرا من العواقب الكبيرة التي سوف تنتج عن التدخين في المستقبل اذا بقى الوضع على حاله مضيفا الى أنه في اليوم العالمي لمكافحة التدخين يجب توضيح التحديات التي تواجه الجميع خصوصا في مجال تعاطي النساء للتبغ بالاضافه الى تمكينهن ليأخذن دورا فعالا وقياديا في المجتمع بمجال مكافحه التدخين داعيا في ذات الوقت الاطباء والعامين في المجال الصحي خصوصا المدخنين منهم الى الاقلاع عن التدخين والامساك بزمام القياده في محاربه التدخين ومساعده الناس في ذلك .

 

من جانبها دعت الدكتورة طروب حرب فرمند مدير مشروع اصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني  الذي تموله الوكالة الاميركية للتنمية الدولية الى العمل على ايقاف والحد من التدخين بشكل جماعي وجدي مشيرة الى المسؤلية الجماعية التي تقع على عاتق الافراد والمؤسسات في هذا المجال بسبب تأثير التدخين على فاعلية  الفرد في المجتمع وكذلك هدر اموال الاسرة والتكاليف الباهظة للحكومة في معالجة الامراض الناتجة عن التدخين .

 

واضافت د.حرب خلال اجتماع لمكافحه التدخين عقد برام الله وضم العديد من ممثلي الجهات المختصه في الحكومة ومنظمة الصحة العالميه ان هذا الاجتماع يهدف الى وضع استراتيجيات لتفعيل القوانين الفلسطينيه التي تخص مكافحه التدخين في فلسطين بالاضافه الى دعم وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني .

 

وبدوره قال مدير عام الرعايه الصحيه الاوليه بوزاره الصحه الدكتور أسعد رملاوي ان وزارته تنفق 47% من ميزانيتها على الامراض المزمنه كالقلب والسرطان والتي غالبا ما تكون ناتجه عن التدخين , واستطرد الدكتور رملاوي واصفا التدخين بالأفة الصحية والاقتصاديه والاجتماعية والسياسيه لما يؤثره على قوة الدوله موضحا في الوقت ذاته الى ان هناك دراسات اجريت في هذا المجال تشير الى ان نسبه التدخين في فلسطين وصلت الى 20% ومنوها الى حجم اضرار الشيشه " النرجيلية " الواحده والتي تساوي مئة سيجارة .

 

اما وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى ابو زيد فأشار الى استعداد وزارته لوضع برنامج وخطه مشتركة مع الجميع لتطبيقها في الاندية والمخيمات الصيفية لمنع التدخين والتي تستهدف 150 الف من الاطفال والشباب والنساء خلال فتره الصيف