خبر داعيان سعوديان يجيزان للمسلمات في فرنسا كشف وجوههن

الساعة 06:15 ص|26 يوليو 2010

داعيان سعوديان يجيزان للمسلمات في فرنسا كشف وجوههن

فلسطين اليوم- رويترز

 أفتى اثنان من الدعاة السعوديين بأنه يجوز للمسلمات اللاتي يرين وجوب تغطية الوجه ان يكشفن وجوههن اذا كن مقيمات او في زيارة للدراسة أو العلاج في فرنسا التي تسعى لحظر النقاب لكن هذا لا ينصرف الى السياحة لانها غير ضرورية.

وتأتي تصريحات العالم الفقيه محمد بن يحيى النجيمي والداعية عائض بن عبد الله القرني بعد أسبوعين من موافقة البرلمان الفرنسي على مشروع قانون يقضي بتغريم من تغطي وجهها بالنقاب او البرقع في الاماكن العامة. وقال النجيمي في تصريحات نشرتها صحيفة 'الوطن' السعودية 'المرأة المقيمة إقامة دائمة في فرنسا وهي تحمل الجنسية الفرنسية فإذا كان عليها ضرر من ارتداء النقاب فإنه يجوز لها أن تكشف وجهها للضرورة والحاجة'. ويختلف علماء المسلمين حول وجوب تغطية وجه المرأة وهو ما يأخذ به أغلب علماء السعودية.

والنجيمي والقرني ليسا من أعضاء هيئة كبار العلماء الرسمية في السعودية التي لم تعلق على قرار البرلمان الفرنسي.

وقال النجيمي والقرني إن السياحة إلى بلد غير مسلم يحظر النقاب لا تجوز مع وجود أماكن سياحية في السعودية وفي بلدان إسلامية كثيرة لا تحظر النقاب. ويتوجه عشرات الآلاف من السعوديين كل صيف للسياحة خارج المملكة ويقضون إجازاتهم في الخارج بعيدا عن الحر الشديد في السعودية ويذهب كثيرون منهم إلى دول أوروبية.

وقال النجيمي 'السياحة ليست من الضروريات ولا من الحاجيات بل هي من المباحات... يوجد عندنا أماكن سياحية في بلادنا وفي بلدان إسلامية كثيرة لا تحظر النقاب'. ومن شأن القانون الفرنسي الجديد الذي ما زال ينتظر تصديق أعلى سلطة دستورية وإقرار مجلس الشيوخ أن يجعل فرنسا ثاني دولة أوروبية تجرم ارتداء النقاب.

وأجل العاهل السعودي الملك عبد الله زيارة لباريس كان من المقرر أن تبدأ قبل يوم واحد من تصويت البرلمان الفرنسي على الحظر، لكن المسؤولين السعوديين لم يربطوا بين التأجيل والتصويت.