خبر الغول يسلم الصليب الأحمر رسالة احتجاج على أوضاع الأسرى لدى الاحتلال

الساعة 01:10 م|25 يوليو 2010

الغول يسلم الصليب الأحمر رسالة احتجاج على أوضاع الأسرى لدى الاحتلال

فلسطين اليوم: غزة

سلم وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة غزة ورئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى محمد فرج الغول مدير الصليب الأحمر الدولي ستيفان تبرسون رسالة احتجاج على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وعلى حالة الصمت التي يتبناها الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية تجاه ممارسات الاحتلال بحق الأسرى.

 

وشرح الغول خلال الرسالة خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى في ظل محاولة الاحتلال فرض قانون شاليط الذي سيحرم الأسرى من بقية حقوقهم وانجازاتهم التي حققوها عبر سنوات طويلة من المعاناة والقهر.

 

كما انتقد الغول موقف الممثلة العليا لشؤون الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي طالبت بزيارة شاليت وإطلاق سراحه دون مقابل، وتناست 7000 أسير فلسطيني يحرمون من حقهم في الحياة والحرية، معتبراً ان سياسة الكيل بمكيالين تضاعف من الظلم الذي يقع على الأسرى.

 

وتطرق الغول إلى قضية الزيارات المتوقفة منذ أربع سنوات على أسرى قطاع غزة، وللممارسات اللاانسانية التي يمارسها الاحتلال بحق أهالي الأسرى في الضفة خلال الزيارة على الحواجز، ودعا إلى استغلال ادعاء الاحتلال بتخفيف الحصار إلى إعادة برنامج الزيارات المتوقف منذ سنوات، مطالباً الصليب بمواقف أكثر قوة ووضوح في هذه الجانب.

 

كما ناقش الوزير الغول مع مدير الصليب الاحمر صعوبة أوضاع الأسرى في ظل حرمانهم من الكنتين التي يعتمد عليها الأسرى بشكل كبير في ظل حرمانهم من كل مقومات الحياة واعتمادهم بشكل أساسي على ما يشترونه من كنتين السجن، معلناً استعداده عن التعاون الكامل مع الصليب إنهاء هذا المشكلة، كما تطرق الغول إلى سياسة الإهمال الطبي التي أدت إلى استشهاد أسيرين خلال هذا العام وهما رائد ابو حماد ومحمد عابدين وأسيرين محررين نتيجة الظروف القاسية التي عانوها داخل السجون، وطالب الصليب بضرورة العمل الجاد من اجل ارسال وفود طبية لمتابعة حالات الاسرى المرضى والوقوف على أسباب استشهاد الأسرى داخل السجون وتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى.

 

واستنكر الغول صمت الصليب تجاه سياسة الإبعاد التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والنواب المنتخبين من القدس.

 

وقال الغول: "لم يعد مقبولاً لدينا ان نسمع أعذارا واهية، وخاصة بعد كشف الاحتلال عن وجهه الحقيقي في التعامل مع الأسرى بفرض قانون شاليت وتعامله مع المتضامنين في الهجوم على أسطول الحرية".

 

وقد وعد مدير الصليب بدراسة تلك المطالب والرد عليها خلال عشرة ايام والضغط من اجل تسحين الخدمات التي يقدمها الصليب الأحمر للأسرى.