خبر مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة يختتم المرحلة الثانية من مشروع « ملتقى نساء إلى الأمام »

الساعة 11:44 ص|25 يوليو 2010

فلسطين اليوم: غزة

اختتم مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة اليوم المرحلة الثانية من مشروع "ملتقى نساء إلى الأمام ", الممول من مؤسسة هنريش بول الألمانية, الذي يهدف إلى دعم النساء المطلقات خصوصاً الشابات منهن وإعادة دمجهن في المجتمع المحلى.

ورحب عضو مجلس الإدارة في المركز الدكتور طارق الديراوي بمدراء ومندوبي/ات المؤسسات النسوية والأهلية في قطاع غزة, موضحاً أن المرحلة الثانية من المشروع جاءت بعد نجاح المرحلة الأولى والتي بدأت بتكوين الملتقى والإعلان عنه وتمثلت أنشطتها في تأسيس ملتقى (نساء إلى الأمام) للمطلقات، وذلك من خلال تنسيب عدد (30) من النساء المطلقات, وتم استكمال أنشطته المرحلة الثانية وهي مرحلة تطوير الملتقى.

شاكراً المؤسسات النسوية والأهلية التي تعاونت مع المركز وقدمت مساعدتها لخدمة للنساء المطلقات, كما قدم شكره للمدربين/ات والمحاميين/ات اللذين نفذوا ورشات العمل الخاصة بالمشروع بمراحله المختلفة.

وعرضت منسقة المشاريع بالمركز تهاني قاسم تعريف حول أهداف المشروع وأنشطة المرحلة الثانية من المشروع التي خرجت بنتائج عدة منها تثقيف وتوعية عدد (170) سيدة مطلقة حول الحقوق العائلية للمرأة من خلال مواضيع الدعم القانوني, مساعدة النساء المطلقات والوقوف بجانيهن لحل مشاكلهن من خلال جلسات الدعم النفسي, دفع أقساط جامعية لعدد ( 15) امرأة مطلقة لاستكمال دراستهن الجامعية, استفادت عدد من النساء المطلقات من خلال مبالغ مالية تم تحصيلها من قبل متبرعين, وصل لوحدة الاستشارات بالمركز عدداً من النساء اللواتي حضرن ورشات العمل للمطالبة بحل مشاكل قانونية عالقة أمام المحاكم ويقوم المركز بمتابعتها, ساهم المدربين/ات بخلق نوع من الثقة عند النساء المطلقات, فتح شبكة تعاون بين الفئة المستهدفة من النساء المنتسبات للملتقى والمؤسسة التي يترددن عليها, نشر قضايا ومشاكل النساء المطلقات من خلال الحلقات الإذاعية التي ناقشت مشاكل المرأة المطلقة في المحاكم الشرعية والمجتمع الفلسطيني, مساعدة عدد (50) امرأة مطلقة بتحصيل أموال النفقة المترصدة في وزارة المالية برام

 

 

 

الله من خلال التنسيق مع مجلس القضاء الأعلى برام الله, بالاضافة إلى مساعدتهن من خلال المساعدات العينية التي قدمت لهن من خلال التعاون مع المؤسسات الأهلية والنسوية.

 

من جانها قالت رائدة أبو العوف عضو مجلس إدارة جمعية النجدة الاجتماعية في بيت لاهيا أن ما قام به  مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة بمثابة دق ناقوس القانون  والديمقراطية بالتعاطي مع شريحة مهمشة ولا تتعاطى معها المؤسسات بشكل مباشر لعلاج قضاياهن.

موصية بأن يتم توجيه المشروع للاحتياجات الحقيقية للمرأة المطلقة التي تتلخص في توفير دعم مالي تتركز احتياجاتهن في البحث عن فرص عمل, ورغبتهن في السكن المستقل مع أطفالهن والرغبة في إكمال التعليم والتدريب المهني بما يعنيه ذلك من حاجتهن للدعم المالي والمادي.

 

وفي كلمة خاصة للنساء المطلقات قالت مها السوافيري أن المشروع كان بمثابة نقلة نوعية لهن, وأنه ساعدهن على استكمال مشوار حياتهن, وأضاف لهن نوع من التفاؤل في الحياة, بالاضافة إلى أنه ساعد على صقل شخصيتهن وتمكينهن.