خبر حزب التحرير يعلن نجاح جميع المسيرات و والاحتشادات التي قام بها في الضفة الغربية

الساعة 01:53 م|23 يوليو 2010

حزب التحرير يعلن نجاح جميع المسيرات و والاحتشادات التي قام بها في الضفة الغربية

فلسطين اليوم – رام الله

أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن جميع المسيرات والاحتشادات التي جرت في مدن وقرى الضفة الغربية وفي المسجد الأقصى هذا اليوم الجمعة 23/7/2010، قد تمت بنجاح وألقيت فيها الكلمات ورفعت فيها الرايات السوداء، ودوت فيها أصداء الهتافات المنادية بالخلافة.

 

 وكان المكتب الإعلامي للحزب قد أفاد في وقت سابق "بأن الحزب في فلسطين كان قد أعلن من خلال مكتبه الإعلامي في بيان صحفي عقب منع السلطة لمؤتمره في رام الله "بأنّ إجراءاتها القمعية لن تثنيه عن حمل الدعوة.

 

و أشار إلى أن ممارسة نشاطاته في ذكرى هدم الخلافة وفي غيرها حق وواجب شرعي يباشره امتثالاً لأمر الله مالك السماوات والأرض.

 

وأضاف المصدر أن المسيرات والاحتشادات انطلقت من بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وفي العيزرية  والخليل وقراها ونابلس وقلنديا-رام الله وبيرزيت وقلقيلية وبيت لحم وقراها وطولكرم وجنين والسيلة وبديا قضاء سلفيت وغير ذلك من مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية.

 

وقد ركز المتحدثون في كلماتهم على أن حزب التحرير على ضوء ما قام به طرفا السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة من قمع واعتقالات  لشباب حزب التحرير وذلك من أجل منع فعاليات حزب التحرير في ذكرى هدم الخلافة

 

 و قال الحزب: "إن هذه الإجراءات التعسفية والإجرامية لن تفت في عضد شباب حزب التحرير ولن تثني الحزب عن المضي قدما في بناء وإعلاء صرح الخلافة معقد أمل الأمة".

 

كما أكد على أنه لن يتنازل عن واجبه وحقنه الشرعي  في رفع صوته بالحق، مشداً انه على استعداد لبذل المزيد في سبيل ذلك، ولهذا ستبقى دعوة الحق هذه صادحة مدوية في أرجاء الأرض رغم أنوف الظالمين.

 

و أضاف البيان: "نقول لسلطة غزة، إننا نأمل أن يكون منع مهرجاننا خطأ ميدانياً (وإن كان فادحاً) يمكن أن تتداركوه، ونقول لسلطة رام الله، إنكم منعتم مؤتمرنا في رام الله، وإنا عوضاً عنه نعقد في هذه الساعة عشرات الأعمال الحاشدة في طول البلاد وعرضها".

 

وأضاف المكتب الإعلامي أن الأجهزة الأمنية حضرت إلى مواقع المسيرات والاحتشادات مع انتهائها، فاعتقلت ما يزيد عن عشرة من أنصار حزب التحرير من مواقع المسيرات ومن البيوت، ولا زالت تداهم البيوت وتحاول الاعتقال في شتى أنحاء الضفة الغربية.