خبر بسبب « أمل ».. حالة طوارىء في معبر رفح

الساعة 08:57 ص|18 يوليو 2010

 

بسبب "أمل".. حالة طوارىء في معبر رفح

رفح- فلسطين اليوم

أكدت مصادر أمنية أن معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة يشهد حالة طوارئ ونشاط مكثف لاستقبال المساعدات الطبية الليبية التي كانت على متن سفينة "الأمل" إضافة إلى وصول المعتمرين الفلسطينيين إلى مصر.

وأوضح المصدر أن المعبر يشهد اليوم الأحد عبور المساعدات الطبية التي كانت على متن السفينة، إضافة إلى المرافقين والناشطين الذين كانوا ضمن السفينة، وأنه من المقرر أن يتم عبور هذه المساعدات على مدار ثلاثة أيام، أما باقي المساعدات فيتم إدخالها إلى القطاع عبر إسرائيل.

كما سيستقبل المعبر نحو 300 معتمر فلسطيني من غزة وفقاً للموعد المحدد لهم بين المسئولين في مصر والحكومة الفلسطينية في غزة.

وقال العميد أسامة السرجاني، السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء رئيس جمعية "الهلال الأحمر" المصري في العريش ان المساعدات الطبية وحليب الأطفال ستدخل غزة عبر منفذ رفح البري والأغذية والمساعدات الإغاثية عبر منفذ العوجة في وسط سيناء.

وكان الوفد التضامني الليبي طلب فور وصوله إلى ميناء العريش إدخال المساعدات إلى غزة عبر منفذ رفح البري، لكن مسئولين مصريين ابلغوا الوفد بوجود آلية تنظم دخول المساعدات القادمة من مختلف دول العالم إلى غزة.

وتقضي هذه الآلية بوصول جميع المساعدات بحرا إلى ميناء العريش، ولا يسمح بدخول المساعدات المتجهة إلى القطاع إلى مصر برا، وهو ما حدث مع قافلة "شريان الحياة" التي قادها النائب البريطاني السابق جورج غالاوي التي رفضت مصر دخولها عبر ميناء نويبع للوصول برا إلى رفح.

وطبقا لآلية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فان معبر رفح البري مخصص لتنقل الأفراد فقط. لكن بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تقرر إدخال الأدوية والمساعدات الطبية إلى غزة عبر منفذ رفح البري، والمساعدات الغذائية والأغذية عبر منفذ العوجة التجاري في وسط سيناء.

وأشار العميد السرجاني إلى ان فرع الهلال الأحمر المصري في العريش استلم 12 طنا من الأدوية المختلفة والمساعدات الطبية قادمة من جنوب إفريقيا وادخلها إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري، موضحا ان الهلال الأحمر الفلسطيني تسلم هذه المساعدات التي رافقها 4 برلمانيين من جنوب إفريقيا عند دخولها غزة في زيارة تضامنية إلى القطاع لمدة يومين.