خبر وزارة الأسرى تنتهي من إعداد ملفات تدويل قضية الأسرى

الساعة 06:58 م|17 يوليو 2010

وزارة الأسرى تنتهي من إعداد ملفات تدويل قضية الأسرى

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين أن وزارة الأسرى قد انتهت من إعداد ملفات تدويل قضية الأسرى وفق توصيات المؤتمر الدولي حول الأسرى الذي عقد في أريحا في نهاية عام 2009  ووفق توصيات مجلس الوزراء الفلسطيني.

وأشار وزير الأسرى أن 187 قرار صادرا عن الأمم المتحدة ومؤسساتها تتعلق بالأسرى الفلسطينيين منذ عام 1967 لم تلتزم بها دولة إسرائيل.

وأوضح أن جميع هذه القرارات تدعو إسرائيل أن تكف عن ممارساتها وانتهاكاتها لحقوق الأسرى وتؤكد على انطباق اتفاقيات جنيف الأربع على الأسرى الفلسطينيين ووجوب الالتزام بها وأدانت جميع هذه القرارات سياسة التعذيب واعتقال الأطفال و الاعتقال الإداري وإبعاد الأسرى وسياسة الاعتقالات الجماعية واعتبرتها تصرفات غير قانونية وغير شرعية.

واعتبرت القرارات كفاح الأسرى ومقاومتهم للاحتلال حق شرعي في سبيل تقرير المصير والاستقلال ويتوجب على دولة الاحتلال احترام حقوقهم الأساسية.

جاء حديثه تعقيبا على زيارة قام بها وفد قانوني من وزارة الأسرى التقى فيها المجلس القومي لحقوق الإنسان في القاهرة وأجرى مشاورات واسعة حول هذه القضية على كافة الأصعدة القانونية والإجرائية.

وكان نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المستشار مقبل شاكر قد استقبل وفد من وزارة الأسرى في مقر المجلس والمكون من المحامي شوقي العيسة ود. ناصر الريس والمحامي جواد عيماوي وصالح نزال والمحامي ياسر العموري والمحامي خالد قزمار، والذي أكد على أهمية إعداد وثيقة ترصد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى من اجل تقديمها الى مجلس حقوق الإنسان الدولي والمحاكم الجنائية الدولية.

وأوضح سعيد الدقاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس وحدة التوثيق الى ضرورة الاستفادة من التوجه الإيجابي الموجود لدى غالبية الدول الأعضاء في المجلس القومي لحقوق الإنساني مطالبا بتفعيل قضية الأسرى ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للأسرى وفق مرجعيات القانون الدولي.

وخلال اللقاء قال شوقي العيسة عضو وفد وزارة الأسرى أن إسرائيل أصدرت 40 ألف أمر عسكري تنظم حياة الفلسطينيين في كافة مجالات الحياة وأن محاكم الاحتلال أصدرت 150000 حكم على الأسرى ما بين 1999- 2006 وأن الجهاز القضائي الإسرائيلي لا يعترف بانطباق اتفاقيات جنيف على الأراضي المحتلة ولا على الأسرى لهذا فإن أوضاع الأسرى قاسية للغاية وأصبحوا فريسة للإجراءات التعسفية والممارسات اللاانسانية التي تمس حقوقهم المشروعة.