خبر وزير بريطاني: نراجع علاقاتنا مع حزب الله

الساعة 07:52 ص|16 يوليو 2010

وزير بريطاني: نراجع علاقاتنا مع حزب الله

فلسطين اليوم-وكالات

كشف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت النقاب عن أن الحكومة الجديدة في لندن تراجع علاقتها بحزب الله .

 

وقال بيرت خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشرق الأوسط " في مكتبه في لندن فور عودته من جولة في دمشق وبيروت، و نشرت اليوم الجمعة أن الحكومة الحالية تعتبر أن "التواصل مع حزب الله هو دائما تحت المراجعة".

 

واضاف "هناك سبب لذلك، فنحن حذرون من هذا التواصل لأسباب معروفة. ننظر إلى التزام حزب الله بالمقاومة المسلحة على أنه أمر لا نقبله ولا ندعمه".

 

واستطرد "ولكن نبقى قلقين بشكل كبير بشأن حزب الله بالطبع، ونحن قلقون بشأن تقارير حول تكديس الأسلحة" ولكن بيرت تردد في اتهام سوريا بدعم حزب الله.

 

ورغم ذلك، ارجع الوزير البريطاني عدم الاجتماع مع مسؤولين في حزب الله خلال وجوده في بيروت، الى ضيق الوقت . وكانت حكومة حزب العمال السابقة قد فصلت بين الجناح السياسي وبين الجناح العسكري لحزب الله، وأجرت محادثات مع نواب في الحزب مما أثار حفيظة واشنطن التي قالت إنها لا تفرق بين جناح عسكري وجناح سياسي في حزب الله.

 

وحذر بيرت من أنه إذا لم تمض عملية السلام في المنطقة قدما، فإن" أمورا سيئة قد تقع". وأوضح أن هدف زيارته لدمشق وبيروت كان لتأكيد مدى أهمية قضية السلام في الشرق الأوسط بالنسبة للحكومة البريطانية.

 

ونفى الوزير البريطاني أن تكون بلاده تسعى للتوسط بين سورية والكيان لإعادة إطلاق عجلة المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين. ولكن بيرت شدد على أن لندن تشجع عملية التقارب ، متابعا "من الواضح أننا مهتمون بأي شيء يحرك عملية السلام (...) ودورنا أن نكون على علاقة مع كل الأطراف المعنية ونرى ما هي مجالات التقدم".

 

 

 

وانتقد إعلان حكومة الاحتلال إعادة بدء بناء وحدات سكنية في القدس الشرقية، بعد 9 أشهر من تجميد بناء المستوطنات هناك. وقال "قرار الكيان هذا لا يساعد، قلنا إن سياسة المستوطنات الحالية تعتبر عقبة أمام عملية السلام والمفاوضات، ونعتقد أن سياسة المستوطنات خاطئة، وندعم تعليقها".

 

وقال ان سورية تلعب دورا أكثر إيجابية بكثير في العراق، هي تشارك في العملية السياسية بصدق لإيجاد حكومة هناك ".