خبر الاحتلال :سائر السلع التي لن ترد في القائمة سيسمح بإدخالها وكذلك مواد بناء

الساعة 05:34 ص|15 يوليو 2010

الاحتلال :سائر السلع التي لن ترد في القائمة سيسمح بإدخالها وكذلك مواد بناء

فلسطين اليوم-غزة

قلل رئيس اتحاد الصناعات الإنشائية علي الحايك نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات من أهمية القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال بشأن السماح بدخول مواد البناء المخصصة لمشاريع تنفذها منظمات دولية في قطاع غزة.

ونفى رائد فتوح مسؤول لجنة إدخال البضائع صحة ما أعلنه، أمس، منسق أعمال حكومة الاحتلال حول زيادة عدد شاحنات البضائع المتوجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكداً أنه لم تطرأ أية زيادة تذكر على عدد الشاحنات.

واعتبر الحايك أن حديث الاحتلال عن زيادة كمية البضائع الواردة إلى غزة عبر المعابر وتحديد وجهة مواد البناء التي سيسمح بدخولها تحت إشراف ومراقبة دولية يعبر عن عدم جدية الاحتلال برفع الحصار المفروض وأن ما يقوم به من إجراءات مجرد دعاية إعلامية لتجميل وجه الحصار أمام العالم.

وأكد أنه بموجب المعايير والشروط التي حددها الاحتلال لإدخال مواد البناء لن يطرأ أي تغيير ملحوظ على نشاط قطاع الإنشاءات في محافظات غزة، معتبراً أن اقتصار مواد البناء على المشاريع التي تنفذها منظمات دولية سيفضي إلى تشغيل بضع مئات من العاملين في هذا القطاع الذي كان يعمل به نحو 35 ألف عامل قبل الحصار.

وبين الحايك أن مواد البناء كانت تدخل قبل قرار المجلس الوزاري المذكور بكميات محدودة لأكثر من منظمة دولية، الأمر الذي يعني بحسبه أن قرارات الاحتلال الأخيرة بشأن المعابر لم تأت بجديد على مستوى إعادة النشاط الاقتصادي لقطاع غزة.

ونوه إلى أن جل السلع التي يسمح بها الاحتلال ما تزال حتى الآن تنحصر في المواد الاستهلاكية في حين أن مدخلات الإنتاج ما زالت ممنوعة من دخول غزة، ما يؤكد إصرار الاحتلال على الإبقاء على تبعية اقتصاد غزة كاقتصاد استهلاكي لمنتجات إسرائيلية وبالتالي استمرار تدفق أموال غزة باتجاه دعم الصناعات والمنتجات الإسرائيلية.

وشدد الحايك على ضرورة إعادة فتح معابر القطاع كلياً أمام دخول مختلف السلع والبضائع المختلفة وفي مقدمتها المواد الخام ومدخلات الإنتاج ومستلزمات إعادة إعمار قطاع غزة.

من جهته، أكد فتوح أنه لم تطرأ أية زيادة تذكر على عدد الشاحنات المسموح بدخولها غزة، معرباً عن استغرابه من التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بزيادة عددها.

وتوقع فتوح أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في كمية ونوعية البضائع الواردة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وكانت الإذاعة العبرية نقلت، أمس، عن منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية قوله إنه سيتم اعتباراً من يوم أمس زيادة عدد الشاحنات المتوجهة إلى غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم بنسبة 30% ليصل عددها إلى حوالي 140 شاحنة يوميا، وذلك تنفيذاً لما أسماه بالتسهيلات التي أقرها المجلس الوزاري المصغر لتخفيف الحصار المفروض على غزة.

وأشارت الإذاعة إلى أنه سيتم في وقت لاحق نشر قائمة السلع المحظور إدخالها إلى غزة.

وبينت أن سائر السلع التي لن ترد في القائمة سيسمح بإدخالها كما سيسمح بإدخال مواد بناء لتنفيذ المشاريع التي صادقت عليها السلطة الفلسطينية والخاضعة لمراقبة دولية، إضافة إلى مشاريع بناء تنفذها منظمات الأمم المتحدة مثل بناء المدارس والمكاتب والمراكز الصحية.