خبر حمدونة: انتهاكات إسرائيلية خطيرة بحق الأسرى الأطفال

الساعة 10:10 م|14 يوليو 2010

حمدونة: انتهاكات إسرائيلية خطيرة بحق الأسرى الأطفال

فلسطين اليوم/ غزة

 

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون الصهيوني وبالتعاون مع جهاز "الشاباك" تمارس الإرهاب بحق الأسرى الأطفال منذ اعتقالهم، مؤكدا المركز أن الاحتلال يعتقل ما يقارب من 50 طفل فلسطيني شهريا من أمام بوابات المدارس أو الشوارع أثناء اللعب، أو من خلال اقتحام البيوت ليلا.

 

هذا وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الاحتلال يمارس التعذيب بحق الأسرى الأطفال منذ الاعتقال كالأسرى البالغين ، وتستخدم بحقهم ما يقارب من 100 أسلوب تعذيب جسدي ونفسي أثناء التحقيق منها الجلوس على كرسي التحقيق مقيد الأيدي والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح بأدوات متعددة، وإطفاء السجائر على الجسد، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت ووسائل ضغط نفسية أخرى كاستخدام موسيقى مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولي والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.

 

وطالب حمدونة بالافراج عن الأسير الطفل أحمد ضياء غيث 11 عاماً من حي بطن الهوي في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، والذى تم إقتياده لمخفر الشرطة ومقرها في شارع صلاح الدين فى وقت سابق ، بعد أن حاصرت المخابرات الإسرائيلية (عين سلوان) بصورة مفاجئة واعتقلت الطفل اثناء تواجده مع مجموعة من الأطفال بعد مساءلته عن إسمه.

 

هذا ودعا حمدونة في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم" نسخة منه، "الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام تسليط الضوء على هذه القضية وضرورة تناول قضايا الأسرى عامة والأطفال خاصة الأمر الذي اتضحت خطورته بعد أحداث معتقل "مجدو" التي خلفت 27 إصابة بعد الاعتداء على قسم الأطفال هناك قبل ما يقارب من أسبوع  .

وطالب حمدونة المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والطفل بتنظيم أوسع فعالية تضامنية تساند الأسرى الأطفال وتتوافق مع براءتهم وإنسانية وعدالة قضيتهم.