خبر القرضاوى: لن أزور الأقصى بتأشيرة صهيونية..ونحن بحاجة لأكثر من أردوغان

الساعة 10:56 ص|14 يوليو 2010

فلسطين اليوم-وكالات

«بدأت معركة تحرير القدس فى فترة الحروب الصليبية على يد الترك، عماد الدين زنكى وابنه نور الدين محمود الذى تتلمذ على يديه القائد الكردى المسلم صلاح الدين الأيوبى، كانوا أردوجان هذا الزمان، ونحن الآن فى حاجة لرجب طيب أردوجان فى أكثر من بلد مسلم».. هكذا تحدث الشيخ يوسف القرضاوى، خلال محاضرته فى افتتاح دورة المعارف المقدسية، التى تنظمها لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، وترعاها جامعة الدول العربية.

 

وجدد الشيخ القرضاوى رفضه زيارة المسجد الأقصى من قبل المسلمين فى العالم العربى مردداً: «أرفض زيارة القدس والمسجد الأقصى بتأشيرة صهيونية، لأن بيت المقدس قابع تحت أسنة رماح الاحتلال».

 

 واتفق معه فى الرأى السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بجامعة الدول العربية، الذى أكد فى كلمته، خطأ من يفكر فى زيارة القدس بتأشيرة صهيونية، مضيفاً: «هذا أمر جد خطير، وإذا كانت حكومة الإحتلال تمنع أهالى الضفة الغربية من زيارة القدس، فهل ستوافق لغيرهم؟».

 

يأتى ذلك على خلفية تصريحات الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف المصري، التى أعلن فيها عزمه زيارة المسجد الأقصى العام الحالى.

 

وتحدث الشيخ القرضاوى فى الجلسة الأولى للدورة مؤكداً أهمية القدس للمسلمين فى الوقت الذى لا توجد لها قيمة دينية فى التوراة بأسفارها الخمسة، وهو ما تعلمه حكومة الاحتلال وتحاول تغييره بتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى، وأضاف: «اليهود يعلمون جيداً اليوم الذى سيهدم فيه الأقصى ولكنهم ينتظرون حدثاً ينشغل العالم به حتى يفعلوا فعلتهم دون أن يشعر بهم أحد.

 

ولذا فالقدس قضية الأمة الإسلامية دون غيرها، و"إسرائيل" ليست خطراً على فلسطين أو القدس فقط ولكنها خطر على الأمة بأكملها، والكارثة أننا استبعدنا الدين من عنصر الصراع مع "إسرائيل"، رغم أنهم لم يفعلوا ذلك وجعلوا من الدين أساس صراعهم معنا».