خبر الكيان يبدد آمال « الأمل » بالوصول إلى غزة ويجبرها على التوجه إلى العريش

الساعة 08:01 م|13 يوليو 2010

الكيان يبدد آمال "الأمل" بالوصول إلى غزة ويجبرها على التوجه إلى العريش!! 

فلسطين اليوم/ وكالات

 

تأكيدا على إحكام حصارها البحري الجائر على قطاع غزة، أجبرت سلطات الاحتلال الصهيوني سفينة "الأمل" الليبية على تغيير وجهتها من شواطئ قطاع غزة إلى ميناء العريش المصري، وقالت مصادر صهيونية مساء الثلاثاء، إن قبطان السفينة ابلغ بحرية الاحتلال نيته الإبحار تجاه ميناء العريش المصري وعدم التوجه الى غزة كما كان مخططا.

وفي تطور لاحق أكدت مصر هذه الليلة، أنها أعطت الضوء الاخضر للسفينة الليبية بالرسو في ميناء العريش، تلبية لطلب ربان السفينة.

 

وذكرت مصادر مصرية إنه سيتم نقل ركاب السفينة وحمولتها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.

 

هذا ولا زالت سفن القراصنة الصهاينة ترافق السفينة الليبية وتتعقبها للتأكد من عدم تغييرها لوجهة إبحارها وضمان وصولها إلى العريش وليس غزة.

 

وقال موقع اذاعة جيش العدو الالكتروني إن السفن البحرية الإسرائيلية أجرت أول اتصال لها بالسفينة الليبية التي تبعد حوالي 70 كم عن سواحل غزة وطلبت منها تغيير خط سيرها.

 

ونقل الموقع المذكور عن نشطاء سفينة "الأمل" قولهم بأن البحرية الإسرائيلية أمهلتهم حتى منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء تغيير مسارهم نحو موانئ مصر وإلا سيتعرضون لعملية قرصنة صهيونية هدفها السيطرة على السفينة وجرها نحو ميناء أسدود بالقوة على غرار ما تعرض له أسطول الحرية في الثلاثين من مايو/ آيار المنصرم.

 

هذا وتقل سفينة "الامل" 21 شخصا بينهم ثمانية متضامنين، وتحمل ألفي طن من المساعدات الإنسانية بين أغذية وأدوية.

 

وأكدت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية المنظمة لرحلة السفينة سابقا أن السفينة ستتجه مباشرة إلى القطاع المحاصر، وذلك رغم التهديدات الإسرائيلية باعتراضها قبل وصولها.

 

وكانت وزارة خارجية الكيان أوصت قوات البحرية الخاصة (الكوماندوس) بعدم اعتراض سفينة الأمل إلا لدى دخولها المياه الإقليمية أو اقترابها منها.

وأفادت مصادر إعلامية صهيونية أن حكومة الكيان تهدف من وراء ذلك إلى "تفادي انتهاك القوانين الدولية" كما حدث سابقا عند مهاجمتها سفن "أسطول الحرية"، خارج حدود المياه الإقليمية، الأمر الذي ندّد به المجتمع الدولي واعتبره "إجراء مخالفاً للقوانين الدولية المتفق عليها".