خبر قادة « الجهاد » لأشبال الحركة وزهراتها: تسلحوا بالوعي والإيمان لمواجهة قوى الباطل

الساعة 03:16 م|13 يوليو 2010

قادة "الجهاد" لأشبال الحركة وزهراتها: تسلحوا بالوعي والإيمان لمواجهة قوى الباطل

فلسطين اليوم-غزة

تفقد عدد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، على مدار اليومين الماضيين، المخيمات الصيفية التابعة للحركة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، معبّرين عن سعادتهم الغامرة من البرامج المقدمة للأشبال والزهرات، والتي بدا واضحاً أنها تهدف للارتقاء بثقافتهم ووعيهم.   

 

وتألف وفد قيادات الحركة  الذي زار المخيمات من: الشيخ خالد البطش، الشيخ خضر حبيب، الشيخ أحمد المدلل، الأستاذ داوود شهاب، الدكتور طاهر لولو و الشيخ عمر فورة، فيما صاحبهم في الجولات التفقدية الأستاذ وليد حلس الموجه العام للمخيمات، وأعضاء اللجنة المركزية: عوض أبو دقة، هاني أبو أمونة، مازن البريم ومحمود غانم.

 

وقد عبَّر الوفد الزائر عن بالغ تقديره لجهود اللجنة المركزية القائمة على المخيمات الصيفية للحركة والتي تحمل اسم "مخيمات شهداء أسطول الحرية"، ودور مشرفي ومنشطي هذه المخيمات في تنشئة فتية الشعب الفلسطيني وفتياته، وإعدادهم بصورة مثلى تصنع منهم أجيالاً طلائعية قادرة على المواجهة ومؤهلة للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني.

 

وحثَّ الشيخ خضر حبيب، عضو قيادة الساحة في "الجهاد"، الأشبال والزهرات خلال الجولة، على التمسك بكتاب الله والمضي على درب المقاومة، كي نحرر الوطن والمقدسات من رجس الصهاينة، مؤكدا أن ذلك لا يكون إلا بالتسلح بالوعي والإيمان والثورة، كما قال الشهيد المفكر د.الشقاقي.

 

ودعا حبيب المشاركين في مخيمات الجهاد الإسلامي الصيفية، بأن يكونوا أنموذجاً فريداً يحتذى به في الأخلاق والمثل العليا داخل المجتمع الفلسطيني، لتصبحوا محل ثقة وتقدير كافة شرائح شعبنا وأطيافه.

 

من جانبه، تحدَّث الشيخ خالد البطش، عضو قيادة الساحة في "الجهاد"، باستفاضة عن أهمية المخيمات الصيفية في إنشاء جيل ملتزم وواعٍ ومثقف بقضايا دينه ووطنه، مردداً أن هدفهم السامي من وراء ذلك هو تنفيذ وصيه الشهيد القائد فتحي الشقاقي:" المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر". 

 

ولفت البطش إلى أن المخيمات الصيفية التي تنظمها حركته، تُسهم في تعزيز ثقافة المقاومة والجهاد داخل المجتمع الفلسطيني في مواجهة الغزو الفكري الذي يحاول أعداء الأمة جاهدين إرساءه بين ظهرانينا، كي يسهل عليهم تمرير مخططاتهم الخبيثة بحق أرضنا ومقدساتنا. 

 

من ناحيته، قال الدكتور طاهر لولو، القيادي في الجهاد الإسلامي،:"إن مخيمات الحركة هذا العام مميزةٌ في برامجها وفي آلية عملها"، موضحاً أنه لمس ذلك من خلال الأداء اللافت للأشبال والزهرات خلال جولته التفقدية مع قيادات حركة الجهاد الإسلامي لعدد من المخيمات في مدينة غزة.