خبر المستوطنون ينكلون بمقدسيين من حي الثوري

الساعة 05:04 م|12 يوليو 2010

المستوطنون ينكلون بمقدسيين من حي الثوري

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

نشرت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية اليوم تفاصيل عن عملية تنكيل جديدة اقترفها متزمتون يهود فجر الخميس الماضي كادت أن تودي بحياة شابين مقدسيين من حي الثوري جنوب البلدة القديمة من القدس.

 

 

ووقعت عملية التنكيل هذه خلال تظاهرة صاخبة نظمها المئات من "غلاة" المتزمتين اليهود على شارع رقم واحد احتجاجا على اعتقال الشرطة مجموعة منهم، حيث ألقى هؤلاء بحاوية قمامة على الشاب تامر سعيد يغمور بينما كان يقود دراجته النارية مصطحبا صديقه ربيع أبو اسنينه من مكان عمله في القدس الغربية، ما أدى إلى اصطدام الدراجة بحاوية قمامة ضخمة وضعها هؤلاء وسط الشارع وسقوط راكبيها عنها، ثم حاصر الشابين الجريحين نحو 150 من هؤلاء "الرعاع" وكادوا أن يجهزوا عليهما لولا تدخل قوات خاصة من الشرطة شقت طريقها إليهما بصعوبة برفقة سيارة إسعاف تولت نقلهما إلى مستشفيي "شعاريه تصيدق" حيث يرقد الآن الشاب يغمور مصابا بكسور في كلتا يديه ومصابا بنزيف داخلي في عينه اليمنى، بينما تلقى صديقه ربيع العلاج في مستشفى "هداسا" عين كارم حيث أصيب بكسر في إحدى يديه.

 

وعبر الدكتور يغمور عن استيائه من هذا الاعتداء ومن تقاعس شرطة الاحتلال وعدم اتخاذها الإجراءات الرادعة ضد المعتدين ، متسائلا: اماذا لم تغلق الشرطة الشارع الذي وقع فيه الاعتداء وهي تعلم خطورة الوضع في حينه؟. وأضاف:" لو أنها تصرفت معهم كما تتصرف مع المواطنين في سلوان حيث نرى عنفها وشدتها لما تجرأ هؤلاء المتطرفون على اقتراف فعلتهم تلك".