خبر « أمن » السلطة يشن حملة اعتقالات ضد عناصر حزب التحرير في الخليل

الساعة 10:22 م|11 يوليو 2010

"أمن" السلطة يشن حملة اعتقالات ضد عناصر حزب التحرير في الخليل

فلسطين اليوم/ الخليل

استمرارا للهجمة المسعورة التي تشنها أجهزة "أمن" السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ضد عناصر وكوادر الحركات الإسلامية، تنفيذا للالتزامات الأمنية مع أجهزة مخابرات العدو الصهيوني، شنت الأولى حملة اعتقالات طالت نشطاء من حزب التحرير في بلدة إذنا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية في الحزب إن "الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية حاولت منع عقد المحاضرة التي نظمها الحزب في بلدة إذنا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ضمن فعاليات حزب التحرير المتواصلة لإحياء الذكرى التاسعة والثمانين لهدم دولة الخلافة، حيث أكدت المصادر عقد المحاضرة حسب ما خطط لها في المسجد العمري في بلدة إذنا، الخليل، وكانت تحت عنوان: الخلافة إرهاصات ... وبشائر".

وأضافت المصادر أن "الأجهزة الأمنية دفعت العشرات من أفرادها نحو البلدة، ونفّذوا حملة اعتقالات واسعة للعديد من شباب الحزب وأقاربهم ومؤيديهم"، مؤكدا "أن تلك الملاحقات الأمنية لن تمنعه على القيام بالفرض الشرعي، وأن السلطة لن تتمكن من كسر عزيمة شباب الحزب وإرادتهم. وبدعم من الناس وحشد كبير من الحضور، أصر شباب الحزب على عقد المحاضرة في مكانها وزمانها المقررين".

وبعد عقد المحاضرة حاول أفراد الأجهزة الأمنية اعتقال المحاضر، ولكنهم عجزوا عن تحقيق ذلك بعدما التف الناس حوله، وتمكن من الخروج من بين الحشود الأمنية التي كانت تحيط بالمسجد وأبوابه.

وعلّق المكتب الإعلامي على الحدث بالقول: "إن تصرفات الأجهزة الهمجية التي لا تليق إلا بكيان يهود أدت إلى استفزاز الناس، وصاح الحضور بهتافات غاضبة ضد السلطة وتصرفاتها، وتطورت الحادثة إلى مشاجرات ومصادمات بين الناس وأفراد الأجهزة الأمنية التي أطلقت الرصاص الحي، بعدما عززت تواجدها الكثيف في البلدة بقوات إضافية، وذلك بعد عقد المحاضرة، وباشرت بحملة اعتقالات ودهم جديدة طالت العديد من البيوت، وأكد المكتب الإعلامي أن حملة الاعتقالات أسفرت عن اعتقال  17 من نشطاء الحزب.