خبر ألعاب الكمبيوتر بين أعماق البحار وعنان السماء

الساعة 06:05 م|11 يوليو 2010

ألعاب الكمبيوتر بين أعماق البحار وعنان السماء

فلسطين اليوم – وكالات

يستعد عشاق ألعاب الكمبيوتر هذا الصيف للتعرف على باقة جديدة من الألعاب تغوص بهم تارة في أعماق البحار والمحيطات بحثا عن حطام السفينة تيتانيك أو تحملهم تارة أخرى إلى عالم الفضاء والمجرات بحثا عن المغامرات المثيرة.

 

ومن أشهر الألعاب التي ستطرح في الأسواق هذا الشهر الجزء الثاني من لعبة "ستاركرافت" التي تتشابه في اسمها مع لعبة "ووركرافت". ولم يأت هذا التشابه من قبيل المصادفة حيث أن اللعبتين من ابتكار شركة "بليزارد" لألعاب الفيديو كما أنهما حققا نجاحا عالميا عن طرحهما من قبل.

 

وظهر الجزء الأول من لعبة "ستاركرافت" عام 1998 ، وكانت من أوائل محاولات شركة بليزارد لشق طريقها إلى عالم النجاح والشهرة. وكانت أحداثها تدور في الفضاء الخارجي في العصر الحالي ، وقد حققت نجاحا كبيراً بفضل دقة تصميماتها وقوة مؤثراتها البصرية.

 

ويحمل الجزء الثاني من اللعبة اسم "ستاركرافت وينجز أوف ليبرتي" وقامت الشركة بتحويل اللعبة الأصلية إلى مغامرة فضائية ثلاثية الأبعاد تعتمد فكرتها إلى الصراع بين عدة اجناس فضائية بحثا عن الانتصار.

 

ويستطيع اللاعب خوض غمار اللعبة بمفرده في مواجهة الكمبيوتر أو في مواجهة لاعب آخر ، ومن المقرر أن تطرح هذا اللعبة في 27 تموز/يوليو الجاري وأن يصل سعرها في الأسواق إلى خمسين يورو.

 

وتعتزم شركة "أستراجون" لألعاب الفيديو أن تطرح منتصف الشهر الحالي اللعبة الجديدة "تيتانيك محاكي الغوص" ، ومن المتوقع أن يبلغ سعرها حوالي عشرين يورو.

 

وتعتمد فكرة هذه اللعبة على قيادة الغواصة "نيفرون" إلى أعماق البحار في عالم ثلاثي الأبعاد بحثا عن السفينة الغارقة الشهيرة تيتانيك. وينفذ اللاعب خلال اللعبة العديد من المهام المثيرة مثل التقاط الصور للسفينة أو انتشال بعض الكنوز الغارقة وسط الحطام.