خبر الجامعة العربية تنفي توقف المفاوضات غير مباشرة

الساعة 11:31 ص|11 يوليو 2010

الجامعة العربية تنفي توقف المفاوضات غير مباشرة

فلسطين اليوم-وكالات

نفت الجامعة العربية أن يكون تم إبلاغها بأي شيء بخصوص وقف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين :الفلسطيني والصهيوني، مؤكدة أن الأمور لا تزال تسير في طريقها الذي تم الاتفاق عليه من البداية .

 

وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف، في تصريحات، لا يوجد أي كلام عن توقف المفاوضات غير المباشرة، ولم يتم إبلاغنا بأي شيء بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن الأمور  تسير في طريقها المحدد ـ سلفا ـ دون تغيير.

 

وأضاف، هناك مقابلة ستجري بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والمبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، خلال المُدة المقبلة، يبلغه خلالها ما يمكن التوصل إليه، في ضوء اللقاء الذي جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.

 

وقال يوسف: إن لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعاً لها، يوم 29 من الشهر الجاري، بمشاركة الرئيس محمود عباس، لبحث الموقف من المفاوضات غير المباشرة، حيث يبلغ الرئيس أعضاء لجنة المبادرة بنتائج الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية؛لتقييم النتائج التي تم التوصل إليها.

 

ونوه إلى أن اجتماع لجنة المبادرة نهاية الشهر الجاري، يأتي تمهيدا للاجتماع النهائي الذي يعقد في شهر سبتمبر المقبل، الذي سيتم عرض نتائجه على اجتماع وزراء الخارجية العرب لاتخاذ الموقف النهائي من المفاوضات، إذ ستكون المهلة التي أعطاها العرب للمفاوضات غير المباشرة، لمدة 4 أشهر قد انتهت.

 

وأكد يوسف على استمرار الموقف العربي، الذي ينوي اللجوء إلى مجلس الأمن، في حال  لم تتحقق النتائج المرجوة من المفاوضات غير المباشرة، وعدم جدية إسرائيل في تحقيق أي تقدم على مسار تحقيق السلام على المسار الفلسطيني، ورسالة واضحة لمن لم يقتنع بعد من أطراف المجتمع الدولي بذلك.

 

وكانت مصادر دبلوماسية غربية كشفت لصحيفة 'الحياة اللندنية 'أن المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، أوقف المفاوضات غير المباشرة التي يجريها بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني، وبدأ يتحاور معهما في شروط الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.

 

وذكرت المصادر أن الجانب الفلسطيني يطالب برسالة ضمانات أميركية وصهيونية، تحدد هدف المفاوضات: وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وضمنها القدس الشرقية، مع تعديلات حدودية طفيفة، وتحديد مرجعية هذه المفاوضات، وهي القرارات الدولية ذات الشأن، وخارطة الطريق، والمبادرة العربية للسلام.