خبر بدء تأهيل بعض المواقع الأثرية في قطاع غزة

الساعة 06:50 ص|11 يوليو 2010

بدء تأهيل بعض المواقع الأثرية في قطاع غزة

فلسطين اليوم-غزة

أعلن وزير السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا عن البدء بتنفيذ مشاريع تنقيب وإعادة تأهيل للعديد من المواقع الأثرية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن وزارته ورغم قلة الإمكانات وشح المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية، إلا أنها قامت بإعادة استخدام المواد القليلة المتوفرة والمتواضعة للحفاظ على تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني.

 

وأكد الأغا خلال جولة تفقدية للمواقع الأثرية في قطاع غزة أن الوزارة تسعى لجعل المواقع الأثرية مزاراً لجميع المواطنين والمهتمين بالقطاع الأثري، بهدف ترسيخ الحضارة والتاريخ الإسلامي والفلسطيني في أذهان المواطنين، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في ظل مساعي الاحتلال المتواصلة لطمس هذه الحقائق التاريخية للشعب الفلسطيني وادعاء حضارة كاذبة.

 

وبدأ الوزير الأغا والوفد المرافق له جولته بتفقد متحف قصر الباشا الأثري، واطلع على آخر أعمال مشروع إعادة تأهيل سور المتحف وبوابته الرئيسية، موضحاً أن أعمال البناء شارفت على الانتهاء بحيث يكون سور المتحف ومدخله معلماً أثرياً بارزاً وموضحاً لقيمة المتحف الحضارية.

 

كما تفقد الوفد موقع الكنيسة البيزنطية في جباليا وآخر أعمال إعادة تأهيل الموقع، إذ بين الأغا أن وزارته تقوم بعمل مظلة علوية للكنيسة بهدف حماية الأرضيات الفسيفسائية والقطع الأثرية الأخرى من العوامل الطبيعية التي تأثر عليها بشكل سلبي.

 

وفي ذات السياق زار الوفد موقع حمام السمرة الأثري في حي الدرج، واطلع خلال جولته في حي الدرج المليء بالآثار على المسجد العمري وعلى آخر أعمال الترميم وإعادة التأهيل في المسجد، مشيداً بالدور الذي يقوم به مركز "إيوان" للمساهمة في الحفاظ على معالم فلسطين الإسلامية والتاريخية.

 

وقام الأغا والوفد المرافق له بزيارة موقع تل رفح الأثري على الحدود المصرية الفلسطينية، واطلع على آخر عمليات التنقيب في الموقع التي وصلت إلى مرحلة متقدمة، إذ أن الوزارة بدأت مشروع التنقيب بالعثور على مجموعة من النقود الأثرية مروراً بالعديد من قطع الفخار، وليس انتهاءً بالعثور على مجموع من القطع النحاسية المميزة, مشيداً بجهود القائمين على المشروع.

 

وطالب الوزير جميع المؤسسات الدولية ومنظمة اليونسكو العالمية وجميع المهتمين في القطاع الأثري، بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر لإدخال المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية والمحافظة على ارث وحضارة التاريخ الإنساني من الضياع.