خبر أطفال غزة ينثرون الورد لشهداء « الحرية » في المخيمات الصيفية للجهاد الإسلامي

الساعة 06:28 ص|11 يوليو 2010

أطفال غزة ينثرون الورد لشهداء "الحرية" في المخيمات الصيفية للجهاد الإسلامي

غزة- فلسطين اليوم

بمشاركة عشرة آلاف شبل وزهرة، تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المخيمات الصيفية للعام 2010 في قطاع غزة، التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وقد أطلقت حركة الجهاد الإسلامي هذه المخيمات التي أطلقت عليها اسم مخيمات "شهداء أسطول الحرية" باكورة فعاليات مخيماتها أمس السبت، في كافة محافظات ومدن ومناطق قطاع غزة، بمشاركة ثلة من المشرفين والمنشطين المتميزين.

وقد عبر الأستاذ وليد حلس المشرف العام على المخيمات الصيفية لحركة الجهاد الإسلامي في تصريحات صحفية، عن فخره لسير العمل في المخيمات الصيفية بشكل تميز به المشرفون الإداريون والمنشطون القائمين عليها.

وبيَّن حلس أن العدد الإجمالي لمخيمات حركة الجهاد الإسلامي سيكون 51 مخيماً ستنتشر في مدارس ومساجد ورياض أطفال وعلى شاطئ البحر في كافة مناطق قطاع غزة، مشيراً إلى الفئة العمرية المستهدفة ستكون من 11 وحتى 16 عاماً.

وحسب حلس فإن مخيمات حركة الجهاد الإسلامي ستوزع على مناطق قطاع غزة على النحو التالي:- الشمال: 5 للأشبال و3 للزهرات، غزة: 11 للأشبال و5 للزهرات، الوسطى: 6 للأشبال و3 للزهرات، خان يونس: 6 للأشبال و3 للزهرات، رفح: 6 للأشبال و3 للزهرات.

ولفت القيادي في الجهاد الإسلامي النظر إلى أن قرابة 600 مشرف إداري ومنشط سيوزعون على كافة المخيمات الصيفية، حيث سيركزون في برنامج العمل المخطط له على جوانب تربوية وثقافية ورياضية وترفيهية.

وأوضح حلس أن الهدف من وراء المخيمات الصيفية التي تنظمها حركته يكمن بالأساس في إعداد جيل متسلح بالإيمان والوعي وقادر على حمل الأعباء ومواجهة التحديات.

كما وأوضح أنهم سيحاولون من خلال هذه المخيمات – بقدر الاستطاعة - رسم البسمة على شفاه الأطفال المحرومين من ممارسة حقهم في الطفولة أسوةً بباقي أطفال العالم جراء العدوان والحصار الصهيوني المتواصل.

وفي ختام تصريحه قال حلس:" إن رسالة المخيمات الصيفية لحركة الجهاد الإسلامي ستصل إلى كل شارع وبيت في قطاع غزة، وذلك من خلال قيامنا بسلسلة من النشاطات المجتمعية"، والتي عدَّد منها – على سبيل المثال لا الحصر-تنظيم حملات عمل تطوعي وزيارات لأسر الشهداء وأسرى القطاع المحاصر لتربية النشء وإعداده بصورة تزيده تشبثاً بأرضه وثوابته وحقوقه التاريخية.