خبر خيمة اعتصام النواب المقدسيين تجسيد للوحدة الفلسطينية

الساعة 03:26 م|10 يوليو 2010

خيمة اعتصام النواب المقدسيين تجسيد للوحدة الفلسطينية

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

خلية نحل تلم شمل الشعب الفلسطيني الذي شتته الاحتلال على مدار الأعوام السابقة وحاول هذا الاحتلال أن يسلخ من شعبنا انتمائه لأرضة ولامته ولكن خيمة اعتصام النواب المقدسيين أثبتت للاحتلال وللعالم اجمع أننا فلسطينيين حتى النخاع هذا ما قاله احد النشيطين في خيمة الاعتصام في الصليب الأحمر في القدس وأضاف هنا يلتحم الجسد الفلسطيني من خلال وفود من فلسطينيو 48 والقدس ووفود من الضفة الغربية واتصالات هاتفية من قطاع غزة المحاصر ووفود من أحبائنا وأنصارنا في العالم اجمع لتعيد قضية القدس لحضنها العربي الإسلامي

 

وعلى صعيد أخر كانت قد أمت عشرات الوفود يوم أمس الجمعة خيمة الاعتصام للتضامن مع النواب المقدسيين وكان أولها وصولا منذ ساعات الصباح وفد من لجنة المتابعة العليا برئاسة السيد محمد زيدان والشيخ كمال الخطيب والشيخ علي ابو شيخة وما ان انتهى النواب من الترحيب بالوفد حتى وصل وفد أخر من القدس وتلاه وفد من شخصيات مقدسية ليتبعه وفد من لوردات مجلس العموم البريطاني الذي وصل من بريطانيا ليشاهد بام عينة ممأساة شعبنا المقدسي في سلوان والشيخ جراح وقضية وزير ونواب القدس لينعقد مؤتمر صحفي يؤكد فيه الوردات تضامنهم الكامل مع المقدسيين ضد ما يحصل ضدهم من قبل الاحتلال وأكدوا أنهم لن يتحدثوا كثيرا وان على المقدسيين الانتظار ليشاهدوا أفعالا لا أقوالا وشارك احد اللوردات في صلاة الجمعة التي أقيمت على مدخل الصليب الأحمر وكان خطيب الجمعة الشيخ كمال الخطيب أكد أن قرار سلطات الاحتلال بإبعاد نواب القدس: محمد ابو طير ومحمد طوطح، واحمد عطون، ووزير القدس السابق خالد ابو عرفة، قرار باطل وانه لم يسمع بالتاريخ عن احتلال يطالب ممن يحتلهم بان يعلنوا الموالاة وأكد الخطيب أن النواب سيبقون بالقدس صامدين وفي حال لا سمح الله تمكن الاحتلال من إخراجهم بالقوة سيعودون للقدس فاتحين لان بوادر انهيار دولة الاحتلال ظاهرة للعيان.

 

وكانت قوة من شرطة الاحتلال جابت حول ومحيط مقر الصليب الأحمر وخيمة الاعتصام في محاولة لإرهاب المشاركين في الصلاة التضامنية مع النواب.

 

وتبع صلاة الجمعة مؤتمر جماهيري وكان أول المتحدثين احمد عطون الذي طالب نواب العرب بان يتضامنوا مع نواب القدس وأكد على أهمية التئام المجلس التشريعي من اجل نصرة القدس.

 

وانتقد عطون التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية ووجه كلامه مباشرة للسلطة قائلا إلى متى الاستخفاف بنا وبوجودنا وأكد أن على الفلسطينيين ان يتخذوا من اللحمة في القدس نبراسا لهم وأكد على خطورة الوضع بالقدس لان الاحتلال يستهدف الشجر والحجر والبشر وحتى الأموات وشكر الجميع على وقفاتهم التضامنية وطالب بتعزيزها.

 

وبدوره أكد محمد زيدان على أهمية توحد الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وطالب الضفة وغزة بان يكونوا كلمة واحدة في وجه الاحتلال

 

كل الأطياف والسواعد في القدس تنضم الى سواعد النواب وحقهم بالوجود بهذه الكلمات بدأ عضو لجنة مقاومة قرار الإبعاد السيد مأمون العباسي كلمته ووجه العباسي رسائل الى السلطة الفلسطينية والفصائل وكان أولها رفض العودة الى مفاوضات عبثية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال في ظل الانتهاكات المتتالية وطالب حركتي حماس وفتح بالتوقف عند مسؤوليتهم الوطنية وتمنا أن ينجح الوفد الفلسطيني المتوجه الى دمشق بتحقيق الحلم الفلسطيني وطالب كل مؤسسات حقوق الإنسان بالعالم أن يرفعوا صوت النواب وان يبذلوا قصارى جهدهم من اجل نصرتهم

 

وخاطب العباسي المقدسيين قائلا: كلكم مستهدفين من قبل الاحتلال والتفافكم حول خيمة النواب هو الرد الفعلي والعملي على ما يحدث بالقدس من انتهاكات.

 

وضمن التغطية الإعلامية المميزة التي حصدها موضوع النواب المقدسيين واصل الإعلاميين توافدهم على مقر الصليب الأحمر وبشكل مكثف ولافت للنظر مما حدا بالنواب لتوجيه الشكر للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين وخاصة الذين يتابعون مجريات أحداث خيمة الاعتصام بتفاصيلها ليكشفوا الوجه الحقيقي للاحتلال عبر أقلامهم التي تعتبر أقوى سلاح في مواجهه غطرسة الاحتلال .