خبر مزهر: نتائج لقاء أوباما بنتنياهو شكّلت صفعة لكل المراهنين على الإدارة الأميركية

الساعة 12:30 م|10 يوليو 2010

مزهر: نتائج لقاء أوباما بنتنياهو شكّلت صفعة لكل المراهنين على الإدارة الأميركية

فلسطين اليوم-غزة

أكد عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الشعبية" جميل مزهر أن نتائج لقاء أوباما برئيس وزراء الاحتلال شكّلت صفعة لكل المراهنين على الإدارة الأميركية، حيث تخلّى الرئيس أوباما عن شرطه بوقف الاستيطان لاستمرار المفاوضات، بل وطالب بالتحول إلى المفاوضات المباشرة دون أي تقدم في المفاوضات غير المباشرة.

 

وقال مزهر في تصريحات له: "أوباما وإدارته يمارسون الخداع والتضليل للمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني، كما تحدث الرئيس أوباما في نفس الوقت عن إمكانية الوصول لحل خلال السنوات القليلة القادمة، لذلك يجب أن يكف الفلسطينيون والعرب عن بيع الأوهام لشعبنا".

 

وأكد أنه "لا يمكن التوصل لتسوية مع المجرم نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، في ظل الانحياز التام من قبل الإدارة الأميركية والتحالف الاستراتيجي بينهما، لذا لن يستطيع أوباما ممارسة أي ضغوط على الاحتلال، بل يدعمه في تنفيذ مخططاته، مشدداً على ضرورة المراهنة أولاً على الموقف الفلسطيني الموحد، بعدم الوصول للمفاوضات المباشرة".

 

وشدد مزهر على أن العودة للمفاوضات المباشرة يخدم الاحتلال ومخططاته، كما أن الإدارة الأميركية تسعى من وراءها لتضليل الرأي العام باعتبار أن هناك مفاوضات بين الاحتلال والفلسطينيين في إطار تخفيف المقاومة خدمةً لأهدافها في أفغانستان والعراق وباكستان وتحشيد الأجواء ضد إيران.

 

واعتبر أن المفاوضات تشكل طوق نجاة للاحتلال، مطالباً بعدم الرضوخ للابتزاز والضغوط التي تمارس من الاحتلال، وضرورة أن يكون هناك موقف موحد، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإجراء مراجعة سياسية للمسار التفاوضي العقيم والضار وصياغة إستراتيجية متوافق عليها تتمسك بالثوابت وبخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال، والدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا وعلى رأسها قرار 194 الذي يدعو لعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.

 

واكد أن هذا الأمر يحتاج لموقف عربي يسند الموقف الفلسطيني حتى لا يقف أمام الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، المستفيد من كل ذلك الإدارة الأميركية وهي بصدد إجراء انتخابات في الكونغرس خلال الفترة المقبلة.