خبر وزارة التربية والتعليم ستبدأ بتنفيذ برامج توعوية للتحذير من خطورة التخابر مع العدو

الساعة 06:09 م|09 يوليو 2010

وزارة التربية والتعليم ستبدأ بتنفيذ برامج توعوية للتحذير من خطورة التخابر مع العدو

فلسطين اليوم – غزة

أعلنت وزارة التربية والتعليم في حكومة غزة أنها ستبدأ بتنفيذ برامج توعوية وتربوية موجهة للطلبة للتحذير من خطورة التخابر مع العدو

 

وعقدت وزارة التربية والتعليم العالي لقاءً توعوياً بالتعاون مع وزارة الداخلية ضمن حملة مواجهة التخابر مع العدو، بحضور د. زياد ثابت وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية، ود. أنور البرعاوي رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية، وم.إيهاب الغصين مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، وعدد من المدراء العامين ونوابهم بوزارة التربية والتعليم العالي.

 

وفي بداية اللقاء رحب د. ثابت بالحضور، مشيداً بحجم الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للقطاع كون لها الفضل بعد الله في إنعام الشعب بالأمن والطمأنينة مشيرا إلى أن وزارة التعليم لديها برامج لنشر الوعي الأمني لدى الطلاب خاصة شريحة الثانوية العامة التي شرعت مخابرات العدو في تسليط الضوء عليها واستهدافها، موضحاً حرص وزارته التقليل من خطر التخابر مع العدو الذي يترك آثاراً سلبية على الجميع.

 

وتمنى د.ثابت نجاح الحملة في تحقيق أهدافها، مثمناً دور القائمين عليها وخاصة وزارة الداخلية.

 

بدوره  بين د. البرعاوي رؤية الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو في مشاركة النخب الفكرية والأكاديمية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في مواجهة إشكاليات التخابر مع العدو للوصول إلى مجتمع نظيف من العملاء.

 

وأوضح البرعاوي أن الحملة تهدف إلى زيادة  الوعي الأمني لدى الجمهور الفلسطيني بشكل عام للحد من تجنيد المخابرات الصهيونية لعملاء جدد في صفوفها، والتثقيف الأمني لدى الفئات الخاصة، والتعرف على طرق التخابر الجارية في الوقت الراهن، إضافة إلى مواجهة سبل وآليات عمل المخابرات في قطاع غزة، والقيام بخطوات هجومية مضادة لإفشال التخابر مع الاحتلال، وتخليط الأوراق على عمل المخابرات الإسرائيلية، علاوة على تشجيع العملاء للتوبة والمعالجة الأمنية للتائبين.

وأشار البرعاوي إلى أسباب التخابر مع العدو منها ضعف الوازع الدينين وضعف الانتماء الوطني، وتدني المستوى التعليمي، إضافة إلى الفاقة والفقر والعوز.

 

وأوضح أن أكثر من 15 شخصاً سلموا أنفسهم وأعلنوا توبتهم وأطلق سراحهم، مؤكداً أن وزارة الداخلية ستتعامل معهم بمسئولية وأعدت برامج لرعايتهم أمنياً ونفسياً واجتماعياً.

وأكد على أهمية وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع الموضوع كونها الذراع الأقوى في مواجهة كل ألوان التخابر والتساقط، مشيراً أن أغلب العملاء تحت سن العشرين، وأن 49% منهم مستواهم التعليمي متدني.

 

ودعا وزارة التربية والتعليم العالي إلى البحث في البرامج الجديدة للارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب، مبيناً دور العاملين في التعليم بالتوعية والإرشاد وتقوية الوازع الديني والوطني والأمني لدى الطلاب.

 

وفي ختام اللقاء شكر د. ثابت وزارة الداخلية لتقديمها المعلومات الأمنية وحرصها على نشر الوعي الأمني بين المواطنين.

 

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية فتحت باب التوبة للعملاء ودعتهم لتسليم أنفسهم والإدلاء بشهاداتهم ومعلوماتهم، وبدأت الحملة قبل شهرين (10-5-2010م).