خبر أوباما:مددت يدي للمسلمين لحماية « إسرائيل »

الساعة 04:21 م|09 يوليو 2010

أوباما:مددت يدي للمسلمين لحماية "إسرائيل"

فلسطين اليوم – وكالات

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "إنه من الممكن التوصل لاتفاق تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الفترة المتبقية من ولايته، ولكنه أشار إلى أن ذلك "سيكون أمراً صعباً"، موضحا أنه مد يده للعالم الإسلامي حتى يخفف الخصومة والحد من خطر العدائية التي قد توجد فيه حيال إسرائيل والغرب".

 

وقال أوباما، في حوار مع القناة الإسرائيلية الثانية "إن على الشعب الإسرائيلي "تجاوز الشكوك والمخاوف المشروعة،" للوصول إلى اتفاق سلام سيؤمن لهم الأمن "لـ60 عاماً،" ورفض تشكيك البعض في موقفه من "إسرائيل"، مشدداً على أنه حرص في كل خطاباته على التأكيد "بعمق الالتزام والتحالف والعلاقات المميزة بين البلدين".

 

وعن أسباب التشكيك في موقفه من الإسرائيليين قال أوباما "ربما يعود هذا إلى اسمي الأوسط، وهو حسين، أو إلى الشعبية التي أحظى بها في العالم الإسلامي.. لكن كبير موظفي البيت الأبيض لدي اسمه رام إسرائيل إيمانويل، أما كبير المستشارين السياسيين لدي فهو ينحدر من عائلة نجت من الهولوكوست".

 

وأضاف أوباما: "هناك اعتقاد يسود في الشرق الأوسط، مفاده أن صديق عدوي هو عدوي، ولذلك رغبت في مد اليد للعالم الإسلامي بهدف خاص هو تخفيف الخصومة والحد من خطر العدائية التي قد توجد فيه حيال إسرائيل والغرب".

 

ووصف الرئيس الأمريكي اللقاء الذي جمعه بنتنياهو في واشنطن قبل ثلاثة أيام بأنه "ممتاز،" واستبعد احتمال قيام "إسرائيل" بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بصورة تفاجئ بلاده. وأكد أن الولايات المتحدة "لن تقبل بامتلاك إيران لأسلحة نووية وأنها "ستعمل كل ما في وسعها لمنع ذلك."