خبر وزارة الحرب: القيود على حرية تنقل سكان قطاع غزة لا تزال سارية

الساعة 08:05 م|07 يوليو 2010

وزارة الحرب الصهيونية: القيود على حرية تنقل سكان قطاع غزة لا تزال سارية

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

اكد بيان لوزارة الحرب الصهيونية نشر الأربعاء ان التخفيف الأخير للحصار على قطاع غزة لا يشمل القيود المفروضة على حركة سكان القطاع التي تبقى سارية.

 

وبموجب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال لا يستطيع الغزيين مغادرة القطاع عبر معابر غزة سوى "لاسباب انسانية" طبية خاصة جدا عموما.

 

وفي بيان موجه الى المحكمة العليا في كيان العدو، اكدت وزارة الحرب ان القانون الجديد الذي يخفف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اربع سنوات لا يشمل حق تنقل سكانه.

 

وردت الوزارة بذلك على طلب للجمعية الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان "جيشا" باسم طالبة الحقوق الفلسطينية فاطمة شريف رفعته الى المحكمة العليا بعد ان منعت من مغادرة غزة لمتابعة دراستها في الضفة الغربية.

 

وكتبت وزارة الحرب"بكل وضوح ان قرار (تخفيف الحصار) لا يشمل بشيء توسيع المعايير الحالية (للخروج) كما لا يجيز بكل تاكيد العبور لمن يريد مواصلة دراسته".

 

ورفضت المحكمة العليا في قرار مقتضب الطلب الذي تقدمت به الطالبة الفلسطينية معتبرة "ان وضعها الشخصي, في الاطار السياسي والامني القائم حاليا, لا يبرر تدخلا لصالحها".

ويبقى الحظر على الصادرات الفلسطينية من قطاع غزة عبر إسرائيل ساريا.

 

واحتجت جيشا في بيان مؤكدة "ان الوضع في غزة لن يتحسن فعلا طالما ان جميع سكانه --بمن فيهم الطلبة والعائلات والعمال والمرضى-- لا يستطيعون السفر بحرية".

 

وقد قررت سلطات الاحتلال تحت الضغط الدولي السماح بدخول "جميع السلع للاستخدام المدني" الى القطاع بما في ذلك معدات البناء المخصصة لمشاريع المجتمع الدولي التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية.