خبر انتحار الجنود الصهاينة .. دلالة على دخول الكيان المزعوم النفق المظلم

الساعة 06:31 م|07 يوليو 2010

انتحار الجنود الصهاينة .. دلالة على دخول الكيان المزعوم النفق المظلم 

فلسطين اليوم- المنار

ابلغ كلمة يمكنها ان تعبر عن حالة العدو المتردية والصعبة هي الانتحار ... لا تمر الأيام دون سماعنا خبر انتحار في صفوف الجيش الصهيوني من كبار ضباطه إلى اصغر رتبة فيه .... تلك الحالة تعكس حقيقة ما يمر به جيش العدو وكيانه الغاصب وما يمر من أزمات قاتلة تدخله نفق مظلم يودى إلى الهلاك ....

ولهذا يسود القلق في أوساط قيادة الجيش الصهيوني ، التي باتت تسعى جاهدة لمعرفة الأسباب التي تدفع العديد من الجنود في وحدات مختلفة من الجيش للانتحار.

 وبحسب إحصائية نشرها الجيش الصهيوني، بلغ عدد الجنود المنتحرين منذ بداية العام 2010 وحتى الآن 19 جنديا، فيما بلغ عدد الجنود الذين انتحروا العام الماضي 12 جنديا طيلة العام.

 وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية الاربعاء "إن القلق يسود اوساط الجيش الاسرائيلي لهذا الارتفاع الملحوظ على عدد الجنود المنتحرين، والذي لم يكن مقتصرا على جنود في وحدات محددة، بحيث شمل الانتحار مختلف الوحدات في الجيش، وقد كان انتحار العقيد في جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي باطلاق النار على نفسه مثار قلق كبير في الجيش الاسرائيلي".

 واضافت "معاريف" أنه بناء على هذه المعطيات فان قسم الصحة النفسية في الجيش "الاسرائيلي" بعث رسائل الى قادة الوحدات العسكرية "الاسرائيلية" للتقرب اكثر من الجنود، وكذلك مراقبتهم جيدا بهدف معرفة من يعاني من مشاكل نفسية قد توصله الى الانتحار، وذلك بهدف التدخل لمعالجة الامور قبل تفاقمها.

 يشار إلى ان الجيش الصهيوني شهد اعلى عدد من المنتحرين في صفوفه عام 2005 حيث وصل عدد الجنود الذين اقدموا على إنهاء حياتهم الى 30 جنديا، وقد قام الجيش الصهيوني وقتها ببحث موسع لمعرفة اسباب الانتحار وشكل طواقم اضافية من الاختصاصيين النفسيين لمعالجة هذا الموضوع، بحيث كانت النتائج انخفاضا ملموسا خلال السنوات ما بعد 2005 حتى نهاية عام 2009، ولكن المعطيات الجديدة منذ بداية عام 2010 حتى الان تعيد الى اذهان قيادة الجيش ما حدث عام 2005.

إذن المسألة واضحة لا تحتاج إلى الكثير من التحليل .... فالمكتوب يقرأ من عنوانه ....الانتحار هو عنوان يلخص الحالة النفسية التي وصل اليها الجنود الصهاينة بعد ان انهارت صورتهم المزعومة وتبين لهم ان كل ما سمعوه من أسلافهم ليس سوى سراب ...من الممكن جداً ان يكون هذا السبب من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع نسبة الانتحار في صفوف جيش العدو ...