خبر متوقع..الاحتلال يبرئ ضباطه من مذبحة مسجد إبراهيم المقادمة وخيمة العزاء

الساعة 09:52 ص|07 يوليو 2010

متوقع..الاحتلال يبرئ ضباطه من مذبحة مسجد إبراهيم المقادمة وخيمة العزاء

فلسطين اليوم-ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة هآرتس بأن هناك اشتباه بقيام جنود وضباط احتلاليين بارتكاب جرائم حرب ضد سكان القطاع  حيث التحقيق لا زال مستمراً في الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة الي أن نتائج تحقيقات الجيش تختلف بشكل كبير عن ما ذكره تقرير غولدستون فالجيش برأ عدد كبير من الجنود والضباط الذين قتلوا فلسطينيين أبرياء خلال الحرب علي غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب.

فحيال مجزرة مسجد "إبراهيم المقادمة" والتي تمت بتاريخ 3 يناير 2009  والتي راح ضحيتها 15 مصلي بينهم طفلين فقد أظهر التحقيق الذي يقوم به قائد الوحدة المنتخبة ( ايغوز) "بأن الطيار برئ لم يقتل ال15 عمدا بل إن الطيار فقط أراد قصف قبة المسجد.

 ويدعي الجيش بأن الصاروخ أطلق نحو ناشطين فلسطينيين كانا يجلسان خارج المسجد ولكن شظايا الصاروخ اخترقت جدران وأبواب ونوافذ المسجد الحديث البناء مما أدى لوقوع العدد الكبير من الضحايا في صفوف المصلين داخل المسجد.

وحسب التحقيق "المفبرك" فالخطأ هنا يتمثل بالثلاث دقائق قبل إعطاء الأمر للطيار بقصف الصاروخ حيث حذر ضابط في المخابرات الإسرائيلية القيادة بأن المبني الذي يقف بجانبه الناشطين هو مسجد ويجب وقف عملية القصف الا أن الطيار تجاهل الأمر وأطلق الصاروخ دون أن يحصل علي إذن أخير من القيادة.

وقرر النائب العسكري العام إغلاق الملف ضد قائد لواء الدبابات والذي يقول بأنه عن طريق الخطأ قتل فلسطينيين كانوا داخل خيمة عزاء خلال قصف خلية ناشطين "مطلقي صواريخ" كما يدعي كما رفض العميد( مندل بليت) اتهامات تقرير غولدستون.