خبر بحر يدين اعتقال الاحتلال للنائب عزام الأحمد

الساعة 04:25 م|06 يوليو 2010

بحر يدين اعتقال الاحتلال للنائب عزام الأحمد

فلسطين اليوم: غزة

دان أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قيام سلطات الاحتلال باعتقال النائب عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية في القدس، مؤكدا أن ذلك يندرج في إطار ملاحقة الكل الوطني الفلسطيني واستكمال ضرب الشرعية الفلسطينية والعمل الوطني الذي لا يخضع للأجندة الصهيونية والأمريكية.

وأشار بحر في بيان صحفي الثلاثاء (6-7) إلى أن الممارسات والإجراءات الصهيونية ضد النواب، اختطافا وإبعادا، تهدف إلى فرض أمر واقع احتلالي جديد تلغي معه كافة مظاهر وتجليات الشرعية الفلسطينية وتمنع أي عمل وطني كان يصب في خدمة شعبنا الفلسطيني وصالح قضيته الوطنية.

ودعا بحر حركة فتح إلى التقاء سريع على موائد الوحدة الوطنية الفلسطينية بعيدا عن الأجندة الخارجية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية والتفرغ لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتحديات الكبرى التي يمثلها والمخططات الهائلة التي يشرع في تنفيذها لتهويد ومصادرة الأرض والمقدسات، مشددا على أن الاحتلال الصهيوني لا يفرق بين الوطنيين الشرفاء، ويضعهم جميعا في دائرة الاستهداف وفقا لسلم أولوياته واحتياجاته الملحة.

وأوضح بحر أن اللحظة الراهنة يجب أن تشكل مفصلا فارقا في علاقة فتح ومشروعها الوطني مع الاحتلال الصهيوني، داعيا فتح إلى نبذ كل الدخلاء على مسيرتها وإعادة تقييم خياراتها السياسية والوطنية وطرد كل العابثين بدورها ومكانتها وتاريخها الذين يوردونها موارد التنسيق الأمني ويحاولون تحويلها إلى مشروع هزيل ملحق بالاحتلال الصهيوني.

وأكد بحر أن المجلس التشريعي الفلسطيني سوف يدافع عن النائب عزام الأحمد كما يدافع عن بقية النواب المختطفين في سجون الاحتلال الصهيوني، ولن يفرق بين نائب وآخر وفقا لاعتبارات الانتماء السياسي والحزبي.

إلى ذلك دان بحر اقتحام قوات الاحتلال لخيمة اعتصام نواب القدس ووزيرها داخل مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس، مؤكدا أن الاحتلال لا يراعي حرمة لأي مؤسسة دولية ولا يتورع عن انتهاك كل القيم والمواثيق والاتفاقيات الدولية من أجل إنفاذ مصالحه العدوانية وتطبيق سياساته العنصرية.

وأشار بحر إلى أن إصرار حكومة الاحتلال على ملاحقة وإبعاد النواب المقدسيين يؤكد على حجم الاستهداف الخطير الذي ينتظر القدس وأهلها الصامدين، مشددا على ضرورة نقل المعركة مع الاحتلال بشأن القدس ونوابها والتحديات التي تستهدفها إلى كل المحافل الإقليمية والدولية، والدفع باتجاه تنظيم حملات سياسية وإعلامية وقانونية من أجل فضح المخطط الصهيوني تجاه القدس والعمل على إحباطه في مراحله الأولى.

ودعا بحر حركة فتح إلى إبداء أقصى درجات التعاون مع حركة حماس والمجلس التشريعي الفلسطيني من أجل كبح مخطط إبعاد النواب المقدسيين وتعريته أمام العالم أجمع، مؤكدا أن التنسيق والتعاون الوطني المشترك كفيل بإحباط أهداف ومخططات الاحتلال وكافة إجراءاته العدوانية وممارساته العنصرية.