خبر وزير الخارجية التركي: إذا لم تعتذر إسرائيل.. لن نقف مكتوفي الأيدي

الساعة 04:01 م|06 يوليو 2010

وزير الخارجية التركي: إذا لم تعتذر إسرائيل.. لن نقف مكتوفي الأيدي

فلسطين اليوم – وكالات

­جدد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم الثلاثاء مطالبته كيان الاحتلال بتقديم اعتذار عن الهجوم الذي شنته قوات خاصة (كوماندوز) من القراصنة الصهاينة على سفن "أسطول الحرية" الذي كان يحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ثمانية أتراك وأميركي من أصل تركي.

 

وانتقد الوزير التركي نظيره الصهيوني أفيغدور ليبرمان لأسلوب تعامله مع القضية.

 

وقال أحمد داوود أوغلو خلال مقابلة مع شبكة "تي جي آر تي" التلفزيونية التركية: "ما يقوله ليبرمان ليس له قيمة بالنسبة لنا" مضيفا أنه لم ير في وزير الخارجية الإسرائيلي وسيطا ملائما "بسبب (أسلوبه) الخطابي وموقفه".

 

وكان داوود أوغلو حذر السبت الماضي من قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل جراء ما حدث، ما لم تتم الاستجابة "لبعض الشروط".

 

وقال في حديثه التلفزيوني الثلاثاء "إما أن تعتذر إسرائيل وتدفع التعويض من طرف واحد نتيجة التحقيق الذي أجرته بنفسها..(أو) إذا لم ترد القيام بذلك .. فعليها الانتظار (لحين ظهور) نتائج(تحقيق تجريه) لجنة دولية".

 

وأضاف "إذا لم يتحقق أي من هذين الشرطين، فلن تقف تركيا مكتوفة اليدين.. تركيا ليست أي دولة".

 

وأعلن وزير الخارجية الصهيوني أمس الاثنين أن بلاده لن تقدم اعتذارا.

 

وقال ليبرمان في اليوم الثاني من زيارته للعاصمة اللاتفية ريجا والتي استمرت ثلاثة أيام: "ليس لدينا نية على الإطلاق لتقديم اعتذار".

 

وقال ليبرمان في وقت لاحق، إن تركيا هي التي ينبغي أن تعتذر لإسرائيل.