خبر نيويورك تايمز: العمالة الأجنبية في « إسرائيل » تصطدم بالأيديولوجية الصهيونية

الساعة 11:05 ص|05 يوليو 2010

نيويورك تايمز: العمالة الأجنبية في "إسرائيل" تصطدم بالأيديولوجية الصهيونية

فلسطين اليوم – وكالات

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن وضع العمالة الأجنبية في كيان الاحتلال الصهيوني ليس جيدا منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى في مستهل التسعينيات حيث أتى ما يزيد عن مليون مهاجر من الدول النامية ليحلوا محل الفلسطينيين، الذين كانوا مصدر الكيان الرئيسي من العمالة الرخيصة.

 

وقالت الصحيفة إن 250 ألف عامل أجنبي، نصفهم غير قانوني، يعيش في الكيان، ويشملون عمال بناء صينيين، وعمال رعاية صحية فلبينيين، ومزارعين تايلانديين وأسيويين، وأفارقة، وعاملات ومربيات من شرق أوربا.

 

ونقلت نيويورك تايمز عن عامل البناء الصيني وانج يانجزونج (40 عام) قوله "الإسرائيليون لن يعملوا بهذه الوظائف، لذا يحضروننا".

 

ورغم أن العمال الأجانب أصبحوا دعامة الاقتصاد الإسرائيلي، إلا أن وجودهم بات يتضارب مع الأيديولوجية الإسرائيلية الصهيونية، مما تسبب في بلبلة سياسية حول مستقبل الدولة اليهودية ومكانهم فيها.

 

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الحكومة الصهيونية أقرت سلسلة من السياسات المتناقضة التي تشجع التوظيف المؤقت للمهاجرين، في الوقت الذي تسعى خلاله لفرض قيود على تأشيرات الدخول إليها، الأمر الذي تركهم عرضة للإساءة، حسبما يقول المدافعون عن حقوق العمال.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء الذين يبقون في الكيان بعد انتهاء الفيزا يعيشون في خوف من وحدة "الأوز"، وهى انقسام لشرطة المهاجرين الذين يطاردون ضباط الشرطة غير القانونيين ويساعدوهم في الترحيل.