خبر أسواق مكتظة بالبضائع وتراجع حاد في الأسعار

الساعة 07:16 ص|05 يوليو 2010

أسواق مكتظة بالبضائع وتراجع حاد في الأسعار

فلسطين اليوم-غزة

على غير عادتها، بدت "سوق السبت" الأسبوعية في رفح مكتظة بكميات كبيرة وأصناف عديدة من السلع والبضائع، في حين شهدت الأسعار مزيدا من الانخفاض خصوصا السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية.

ورغم وفرة السلع والبضائع وانخفاض أسعارها، إلا أن الحركة الشرائية في أسواق المحافظة بدت محدودة، بانتظار صرف الرواتب، المتوقع حتى نهاية الاسبوع الحالي.

وأكد البائع أحمد النجار، الذي وقف وسط السوق أمام عشرات المعلبات الغذائية، أن أسعار المعلبات انخفضت بصورة كبيرة، لافتا إلى أن بعضها بات يباع بأقل من نصف الثمن الذي كان يباع به قبل شهرين.

وأوضح النجار أن الإقبال على بضائعه الرخيصة مازال محدودا، وأن معظم المواطنين يقبلون على شراء معلبات الفول رخيصة الثمن.

أما بائع الملابس إياد رمضان فأشار إلى أن سوق الملابس في قطاع غزة تعاني حالة تشبع غير مسبوقة، موضحا أن الملابس باتت تصل القطاع من خلال مصدرين، فالأنفاق وفرت كميات كبيرة منها في حين دخلت من خلال المعابر التجارية كميات أكبر، معظمها كانت محتجزة في ميناء اسدود الإسرائيلي منذ سنوات.

وبين أن رغبة التجار في بيع السلع لاسترداد جزء من أموالهم وتعويض الخسارة التي لحقت بهم دفعتهم لعرض جميع بضائعهم في الأسواق ما أدى إلى انخفاض الأسعار.

وتوقع رمضان أن تشهد الأسواق انتعاشا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد صرف رواتب الموظفين، موضحا أن الكثير من المواطنين يتجولون في السوق للاستفسار عن الأسعار.

واستغرب بائع الحلوى إبراهيم المصري تراجع الحركة الشرائية رغم انخفاض الأسعار، ولفت إلى أنه استغل انخفاض الأسعار واشترى كميات كبيرة ظنا منه أن إقبال المواطنين على الشراء قد يتضاعف، لكنه تفاجأ بحالة الكساد التي تعانيها الأسواق.

وأعرب عن خشيته من أن تفسد بضاعته جراء تعرضها لأشعة الشمس.

ولم يخفِ المواطنون بدورهم استغرابهم من الكميات الكبيرة من البضائع المعروضة في الأسواق واستمرار انخفاض أسعارها.

وأشار المواطن عبد الله صبح إلى أنه لم يشاهد بضائع معروضة في الأسواق بهذا الكم منذ ما قبل فرض الحصار، لافتا إلى أن الأكثر غرابة انخفاض الأسعار بصورة غير مسبوقة.

وأوضح صبح، ويعمل موظفا في السلطة الوطنية، أنه ينتظر بفارغ الصبر صرف راتبه ليشتري لأسرته الكثير من الحاجيات.

أما المواطنة "أم رائد"، فأكدت أنها توجهت إلى السوق لشراء الأواني الزجاجية فتفاجأت بامتلاء السوق بالبضائع الجديدة والمتنوعة والرخيصة.

وأوضحت أنها تنتظر صرف راتب زوجها، الذي يعمل في أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة، لتشتري الكثير من الاحتياجات، خاصة أنها تخشى أن تعود الأسعار للارتفاع مع بداية شهر رمضان.