خبر الفصائل تنعي للأمتين الإسلامية والعربية وفاة العلامة « فضل الله »

الساعة 12:27 م|04 يوليو 2010

الفصائل الفلسطينية تنعي للأمتين الإسلامية والعربية وفاة العلامة " فضل الله"

فلسطين اليوم- غزة

أكدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين أن فلسطين ولبنان خسرت والأمتين الإسلامية والعربية اليوم العلامة المجاهد سماحة السيد محمد حسين فضل الله الذي قضى عمره في مقارعة المستكبرين وراعي حاجات المستضعفين ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

 

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم  :" إزاء الحدث الأليم، نسأل الله عز وجل أن يرحم فقيد أمتنا وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان على هذا الابتلاء، وأن يتقبل الله عمل المجاهد فضل الله ومساعدته للضعفاء والفقراء في ميزان حسناته.

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي العلامة الإسلامي محمد حسين فضل الله  الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأحد 4 تموز (يوليو) في العاصمة اللبنانية بيروت عن عمر يناهز (75 عامًا).

 

وقالت الحركة في بيان تلقى موقع "فلسطين اليوم" نسخة منه :" إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى الفقيد الكبير فإننا نسأل الله تعالى القدير أن يجيه خير الجزاء عما قدمه, وأن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح الجنان".

وأكدت الحركة في بيان النعي أن الراحل قد مثل في فكره وعلمه دعامة لوحدة الأمة والتقريب بين المذاهب الإسلامية.

وأشارت إلى مساندته لقضية فلسطين وتقديمه الكثير في سبيل قضية المسلمين الأولى, مؤكدة أنه " كان نعم النصير لجهاد شعبنا ورباطه ومقاومته".

وتقدمت الحركة من أهل الراحل وتلاميذه ومن حزب الله وعموم الشعب اللبناني بخالص العزاء والمواساة برحيل الفقيد .

 

 كما نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العلامة والمرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل وقالت الحركة، في بيانٍ لها ، إن العلاَّمة فضل الله أمضى عمره في العلم والعطاء خدمة للمشروع الإسلامي، ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاحتلال والعدوان، كما كان من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وعاملاً على جمع كلمة المسلمين، ومناصرًا لقضاياهم المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي أولاها بالغ الاهتمام.

 

وتقدمت الحركة بخالص العزاء والمواساة إلى عائلته ومقلديه، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمَّد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه ومقلديه جميل الصبر والسلوان.

 

كما نعت وزارة الإعلام والمكتب الإعلام الحكومة في حكومة غزة للأمة العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني، كلا من المناضل الكبير محمد عودة "أبو داوود" أحد قيادات حركة فتح ومنظمة التحرير، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ، الذي وافته المنية في العاصمة السورية دمشق، العلامة اللبناني محمد حسين فضل الله الذي توفي في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تعرضه لنزيف داخلي.

 

وأكدت وزارة الإعلام أن سماحة السيد فضل الله شكل منذ أكثر من 40 عاما مرجعية إسلامية بارزة وله أتباع في لبنان وخارجه، وأشادت الوزارة بدوره في تقريب وجهات النظر بين المذاهب ومحاولة القضاء على معالم الفرقة والانقسام في لبنان الشقيق.

كما نعى د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله الذي وافته المنية في أحد مشافي بيروت إثر إصابته بنزيف داخلي حاد

 

وتقدم بحر في بيان صحفي بخالص العزاء لعائلة المرجع فضل الله ولحزب الله والشعب اللبناني الشقيق، مؤكداً أنه أفنى عمره في العلم والعطاء وخدمة قضايا الأمة ووحدتها والدفاع عنها في وجه أعدائها.

ودعا بحر المولى عز وجل أن يدخل الفقيد في واسع رحمته وأن يلهم أهلة وذويه الصبر والسلون

كما نعى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم السبت (4-7) العلاَّمة محمد حسين فضل الله، الذي وافته المنية في أحد مشافي بيروت اليوم إثر إصابته بنزيف داخلي حاد.

وكان العلاَّمة فضل الله قد توفي عن عمر يناهز (75 عامًا)؛ حيث أصيب بنزيف داخلي أدى إلى وفاته اليوم، وقد أصيب مؤخرًا بعدة أزمات صحية أدخل إثرها المستشفى.

 

وولد السيد فضل الله في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1935 في العراق، التي هاجر والده آية الله السيد عبد الرؤوف فضل الله إليها لتلقي العلوم الدينية.

 

وبدأ دراسته العلوم الدينية في سن مبكرة جدًّا، ثم تحول إلى أستاذ للفقه والأصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.

ويحظى فضل الله بشعبية واسعة بين اللبنانيين الشيعة، وسرعان ما امتدت شعبيته إلى دول آسيا والخليج، وكان من المؤيدين للثورة الإسلامية في إيران، كما أنه اعتبر المرشد الروحي لـ"حزب الله" اللبناني في السنوات الأولى بعد تأسيسه عام 1982.