خبر التضامن الدولي: استشهاد « 16 » مواطناً واعتقال أكثر من « 250 » خلال حزيران

الساعة 07:42 ص|04 يوليو 2010

التضامن الدولي: استشهاد " 16 " مواطناً واعتقال أكثر من "250" خلال حزيران

فلسطين اليوم-غزة

واصلت قوت الاحتلال الإسرائيلية سياساتها القمعية  بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال وتوغلات في الأراضي الفلسطينية.

واكد تقرير أصدره  التضامن الدولي يرصد انتهاكات الاحتلال شهر حزيران المنصرم استشهد " 16 " مواطناً فلسطينياً، كان من ضمنهم ثلاث شهداء من الضفة الغربية، احدهم اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد والأخر أسير توفي داخل السجون الإسرائيلية، والثالث توفي نتيجة تعرضه لعملية دهس من قبل جيب عسكري إسرائيلي .

وذكر التقرير أن تسعة من شهداء القطاع تم اغتيالهم بقصف مدفعي إسرائيلي متنوع فمنهم من تم استهدافه بحجة أنهم مقاومين كما حصل في مناطق بيت لاهيا، ومنهم من تم قصفه قبالة شواطئ غزه ، وآخرون سقطوا في قصف إسرائيلي مركز على مدينة رفح استهدف الأنفاق الفلسطينية على طول الحدود مع مصر.

وعن الاعتقالات اشار التقرير إلي مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها الاعتقالية خلال شهر ( حزيران )  الماضي حيث اعتقلت أكثر من "250" مواطناً، وقد تميزت حملات الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق الفلسطينيين المقدسيين حيث تم اعتقال عشرات الصبية المقدسيين وبالتحديد في حي سلوان بهدف ترهيبهم وترهيب أهالي الحي الذي يقطنون بأنهم مهددون بأطفالهم إذا ما وقفوا أمام القرارات التهويدية الاستيطانية التي تمارس في هذا الحي.

وأوضح التقرير انه من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال ( 38 ) طفلاً من شتى مناطق الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشر،  20 منهم في حي سلوان في مدينة القدس إضافة إلى اعتقال ثلاث نساء .

وتجدر الإشارة إلى إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال عشرات الفلسطينيين العمال من داخل الخط الأخضر خلال الشهر المنصرم بدعوى عدم حيازتهم تصاريح عمل من من كانوا يتواجدون في أراضي الداخل حيث تم اعتقال أكثر من " 400 " عامل فلسطيني وتم تحويلهم إلى السجون الإسرائيلية.

وأدانت المؤسسة استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال وتنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة كباقي البشر.