خبر الخضري: سفينتا « مريـم » و« ناجي العلي » تصلان القطاع خلال أسبوعين

الساعة 05:27 ص|04 يوليو 2010

الخضري: سفينتا "مريـم" و"ناجي العلي" تصلان القطاع خلال أسبوعين

فلسطين اليوم-غزة

توقع النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار وصول السفينتين اللبنانيتين "مريم" و"ناجي العلي" في غضون الأسبوعين القادمين، كما توقع وصول المزيد من السفن المدنية خلال الأيام والأشهر القليلة القادمة.

وأكد إصرار حملات الدعم للفلسطينيين الدولية والعربية على تسيير القوافل والسفن لرفع الحصار الجائر المفروض على غزة منذ أكثر من أربع سنوات.

وبالرغم مما تعرضت وتتعرض له سفن كسر الحصار عن غزة، لاسيما أسطول سفن الحرية الذي تعرض لقرصنة بحرية صهيونية في الحادي والثلاثين من أيار الماضي، والذي قتل على متنه 9 متضامنين أتراك وأصيب نحو 60 آخرين من جنسيات مختلفة، ما زالت الجهود الدولية والعربية الشعبية تتواصل لتسيير القوافل البرية والسفن البحرية إلى غزة.

وأكد الخضري لصحيفة "الأيام" المحلية أن مشاركة المتضامنين من مختلف الجنسيات في هذه الأساطيل البحرية والقوافل تزداد يوما بعد يوم، لاسيما بعد ما تعرضت له سفن الحرية من قرصنة إسرائيلية، ويؤكدون أن التهديدات الصهيونية لا تخيفهم ولن تردعهم في مساعيهم الحثيثة للوصول ونقل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى السكان.

وبيَّن أن سفينة "مريم" ستحمل 50 امرأة من جنسيات وأديان مختلفة، كما ستحمل سفينة "ناجي العلي" نحو 100 صحافي من وكالات أنباء ومؤسسات إعلامية متعددة.

وأشار إلى أنه لمس من خلال جولاته في العديد من دول العالم والتقائه بالمتضامنين العرب والأجانب ومن الجالية الفلسطينية في الخارج الإصرار والتصميم على المشاركة في نيل شرف كسر الحصار عن غزة والوصول إلى سواحلها والتضامن مع سكانها المحاصرين مهما كلف الثمن.

وقال إن حكومة الإحتلال التي تواصل إطلاق التهديدات بمنع السفن من الوصول إلى شواطئ غزة تنشط هذه الأيام في حملة التهديد والتحريض للحد ومنع الدول من إرسال سفن إلى غزة، حتى لا تضطر إلى اقتحامها والتسبب بأزمات دولية كما حدث مع تركيا مؤخراً.

بدوره، كشف منسق عام لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على قطاع غزة في دمشق، معن بشور، أمس، عن تجهيز أسطول لا تقل سفنه عن 40 في قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا وأستراليا للتوجه إلى قطاع غزة.

وأوضح بشور في تصريح صحافي تناقلته وسائل الإعلام، أن تجهيز الأسطول يتم رغم وجود بعض الصعوبات والعراقيل.

من جهة أخرى، تبنت الجمعية العامة الثالثة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في ختام أعمالها بمدينة إسطنبول التركية الخميس الماضي، مشروع إرسال سفينة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، سيكون على متنها عدد من العلماء المسلمين من مختلف دول العالم، موضحة أن العلماء وافقوا خلال عقد الجمعية العمومية على إرسال قوافل مساعدة برية إلى غزة بشكل دوري.

وطالب رئيس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم.