خبر جاسوسان روسيان يكشفان عن هويتيهما الحقيقيتين واستمرار اعتقالهما

الساعة 11:27 ص|03 يوليو 2010

فلسطين اليوم-وكالات

امرت محكمة الكسندريا بابقاء الزوجين مايكل زوتولي وباتريسيا ميلز رهن الاعتقال اضافة الى المشتبه الثالث ميخائيل سيمنكو.

 

وكشف الزوجان في افادات عقب اعتقالهما ان اسميهما مزيفان وانهما في الحقيقة مواطنان روسيان.

 

واعترف زوتولي بان اسمه الحقيقي هو مايكل كوتزيك وان تاريخ مولده الحقيقي يختلف عن التاريخ المعلن، حسب المدعين، بينما اعترفت ميلز بان اسمها الحقيقي هو ناتالي بيرفيرزيفا.

 

وقال المدعون ان الاثنين لهما اقارب لا زالوا يعيشون في روسيا.

 

ومن غير المرجح ان يتم الافراج عن الثلاثة حتى بشكل موقت، في الوقت الذي لا تزال السلطات الاميركية تحقق في اختفاء مشتبه به ثالث يدعى كريستوفر ميتسوس الذي اعتقل في قبرص وافرجت عنه السلطات القبرصية بكفالة مقدارها 26500 يورو (32330 دولار) وتسليمه جواز سفره.

 

من جهته، اعلن وزير العدل القبرصي لوكاس لوكا الجمعة ان ميتسوس تمكن من مغادرة المنطقة الواقعة تحت السيطرة القبرصية اليونانية في الجزيرة المقسمة.

 

وقال الوزير القبرصي لـ (فرانس برس) في وقت تواصل الشرطة عمليات البحث "اعتقد انه غادر قبرص، هذا ما اعتقده استنادا الى بعض المؤشرات، لكنني لا املك ادلة ملموسة".

 

وجاء كشف المشتبه بهما عن هويتيهما الحقيقيتين الجمعة في الوقت الذي تحدث الزوج السابق للمشتبه بها الروسية انا تشابمان (28 عاما) كيف ان والدها الذي كان يعمل في جهاز الاستخبارات السوفياتي كان يسيطر عليها.

 

وقال البريطاني اليكس تشابمان لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية انه لم يفاجأ باتهامات التجسس ضد زوجته السابقة التي انفصل عنها قبل خمس سنوات بسبب مخاوفه من انه يتم "اعدادها" لتصبح جاسوسة.